============================================================
م، فاذا تبين وهكذا جرى أمر الله عق إلى السابق بقيول التأييد بغير واسطة طمون، ولا روحانية، بل بواسطة الكرويية الذين هم حملة العرش والحافون حوله اچسادهه فجرت تلك الإفاضة منه إلى تاليه، وصارت تلك الإفاضة من أمر الله الذين عالمهما ملكا موكلا يتبليغ الرسالة إلى الرسل صلوات الله عليهم ، فدل ذلك ا، إلا بالعلم أنف عالم النضس، وعالم العقل من الموحلين بتمام الحكمة ما لا يحصى عددهم، كما قال الله : *لا يسيقويه بالقول وهى يامه يحلون 1 فمن عرف الملائكة على هذا السبيل كان إيمانه بهم اتجناأن غون دليلا لنا إيمانا صحيحا كايمانه بالله الممتتع عن الصفات والإضافات الالأ ولا أوضح وقد جاءت الأخبارف كثير من الروايات أن الملائكة كانت تأتي بأنهم الجد، الرسل ف صور الآدميين فيبلغون إليهم ما بعثوا به تبليغا ومناولة من نطق وحيريل عليهه الن سميع بآلة الكلام المتجسدة من ذلك ما رووه ونقلوه عن رسول الله قل الحواس دل أنه أنه أتاه سائل وهو مسجده وأصحابه جلوس حوله، فقال : ما الإسلام أيدع الأصلين وما الايمان ؟ فأجابه رسول الله بما أجابه ، وانصرف الرجل .
كانا أصل فقال رسول الله لأصحابه : أتعرفون من هذا 9فقالوا : اللهم لا اك الاوية فقال : هذا جيريل القليلا اتاكم يعلمكم أمر دينكم، وكالأيات المتثظوة والصورة التي ف القرآنف قصة لوط اللل وضيوفه ، وقصة إبراهيم اللهلا وضيوف حد العالم وقمة داوود وخصتومه ومشاهدتهم إياهمف صور الأدميين، وهسم او على البشر ملائكة روحانيين، ولولا ما تقدم من ذكرهم لحانت النفوس أسرع مبدع، ثم من الى تكذيبهم ، ولو بقوا في حال الخلقة الظاهرة إذ مشاهدة الروحاثيين كا منبعثا من إنها هي بالحواس الباطنة، إذ غير ممكن مشاهدتها بالحواس الظاهرة وانقطاع المواد 1) سورة الأنبياء- الآية 27.
299 1
1
Sayfa 218