============================================================
جوهره وليه ومصاحه اذ هو مستودع فيه وهو من شير جنسه، وانما هو عمل الروح الباطنة البخشية والمكمنة الجد يحيي بها ويموت متى فارقها وهو من غير جتسها ونعتها ، لأن عمل الروح هو العلم التأويلي، فالجسم مخلوق من طين من حماء مستون ، والروح من فعل التفخ إذ أصل النفح ريح ، كما قال تشفختا فيه بن دوحنا فقال: ناذا سويته وتفخت فيه من ووحي فتعوا له ساجدين2 يعني قسويته إلى كوقته حدا جسمانيا وجعلته عالما بما أطلعته علسى ما كلمه من غيبي، قمكان ذلك العلم لذي اتصل به وأيدته به جعلته مادته وحده، فهو الروح التي تفختها فيه ، فكانت الروح والجسم حالا مستورا خفيا، مسستودعا كاستتار الباطن الظاهر، والظاهر للباطن جسم، والباطن للظاهر روح ، فالروح خقية في الجسم لا تعلم ولا تحد إلا بالنطق والكلام بآلة الكلام المتحدة، كذلك الماء المالح لا يعلم ما فيه من الجواهر المكمنة فيه المستجنة إلا باستخراجها منه هو بالة مسجدة معلومة مشاهدة، فسبب فضل الظاهر بما أجنه واستتر المخا فيه لا أن ذلك الفضل للظاهر بنفسه، إذا الظاهر ينفسه ميتة جيفة لا روح فيها نتنة ، وإنما يزيل ننتها وزفر ريحها تكوين الروح وحركتها به، يؤيد لك قول الله علق : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهي حتى يتبين المرد همرأته الحق 3 . فآيات الله وأوليائه الأثمة الطاهرون سنريهم منازل به أوليائه ومراتب الإمامة في أنفسهم، لأن التفس من حد الجسم ، يعني الثما من عرف مراتب جسم ومحل روحه المتصلة بجسمه فتد علم مراتب پلچ 1) سورة الأنبياء- الآية 91، وسررة التحريم- الآية 12 2) سورة الحجر- الآية 29 ، وسورة ص- الآية 72 3) سودة فصلت- الآية 53.
Sayfa 209