============================================================
المحدودين يفضلهم على من سواهم من الحدود المتقدمين والمتسأخرين إذا الرسول أفضل أقرانه من التييين والمريسلين ، وأشرف منزلة من الأثمة أجمعين، إذ كلهم بيدعون إليه، وإليه يشيرون، ولأمره يعملون الزك شريعته يخدمون ، ولسنته يحيون إلى دور القائم صاحب الجسزاء الذي شرفه له لأنه إنما يجازي كل العياد على طاعتهم للريسول من أطاع متهم وعصيانهم له من عصا، لأنه ما ف دوره عمل يازى عليه بتواب ولا عقاب، وإنما يچازي على ما تقدم دور الناطق من الأعمال، ومنه قول الله ن : ل( يومرهأتي بحض. آيات ريك لا ينفع نقسا (هاتها لعمر تكن فيأذ آمنت من قيل أو كسبت في إعانها خيرا 1 دليلأ على أن غلقت أبواب العمل فشرف القائم وفضله لرسول الله ق، كما تقدم ذكره وقوله ك : فلا تخضحن بالقول فيطمح الذي في قلبه مرعن2 اكد يعني لا تعطوا المشواء لهم فتطمعوهم حرم أحزاب الدين، وفساد الدعوة ، وقوله: (وقلن قولا محروفا يعني سددوا أمورهم يقول ولا أد الحق، وأوضحوا لهم طريقة، لأن لا يعشوف ذكر الله، ويقتسدوا بكمف دين الله، وقرن في بيوتكن 4، ، فالبيوت هم الأئمةف أعصارهم، والنطقاءف أزمانهم ، فقال : أثبتوا على ولايتهم وعلاعتهم ولا تبرجن تبج الجاهلية الأولى ) يمني لا تخرجوا من عقدهم ولا الري تميلوا عنهم، والتبرح هو انكشاف المرأة إلى غير بعلها، وغيرذي قهم 1) سورة الألعام- الآية 158.
أمهاتهه 2) سررة الأحزاب - الآية 32.
3) مورة الأحزاب - الأية 32.
4) سورة الاحزاب - الآية 33.
1) سوا 5) سررة الأحزاب - الآية 33.
2) سوا
Sayfa 180