============================================================
جحودا فلما قال لهم : إني أعليم ما لا تحلمون (1) اعترفوا بعصيانهم ~~وندموا على اعتراضهم، وسسألوا الإقالة والتوية، فلم يجبهم حتى أتوه قوله: من بابه وقصدوه من حجابه وطافوا أسبوعا بعرشه ، فقبل تويتهم وأقال ك عثرتهم وأمرهم أن يينوا له بيتافي الأرض يطوف يه المدنبون فيتوب عليهم ويفضر لهم، ودام إيليس عالى عصياته وكضره وطفيانه، فسليه القوة قسطه وأبلسه ، ولم يقيل توبته ، ولا أقال عثرته إذ لم يأته من بابه فة عين ولم بتصده من حجايه لنكشهف القسم، ونقضه ما أبرة وله وكذلك هاروت وماروت هما ملكسان ف حد القسوة وفع بهما اذقد العصيان ووصفا بالكفر القرآن بقوله وهو الملك المنان : لأوما أنزل الون ما الله على الملكين ببابل هاروت ومادوت وما يحلمات من أحد حتى يقولا انا نحن فتنة فلا تكفر فيتحل مون منهما ما يفرقون به يين الرء وزوجه وما هسن يضاوين به من أحد إلا باذت الله ويتحلموت ما يضرهم ولاا ينفحهم بالرسل ولقد علموا لمن اشعراه ماله في الآخرة من خلاق } (2) فهذه الآية دلالة لي على كفر الملائكة الغير معصومين ، المبلسين المشيطنين على حدود ك الدين وآيات رب العالمين ، وجمعهم مع المرسلين المؤيدين ف العصيان اه الاسم، وافترقوا فيه بالاعتقاد والفعل ، اذ كانت شرائع الرسل مشوبة يان بالاختلاف ، والشبه بخروجهم عن العصمة، إذ ليس من حدهم القيام (2) بالتأويل الذي هو حد المعصومين حملة العرش والطاتفين حوله دى وكان أهل الشرائع الظاهرة واقعين تحست الاختلاف والتضاد والتباين والتباعد إلا من عصمه الله منهم ، قأبان قضله بعلم التأويل (1) سورة البقرة - الآية 40 (2) سورة البقرة - الآية 102.
29
Sayfa 167