============================================================
ال: من قام معه فوقه وسلم مرتبة الأساسية، والقيام بتأويل وتأليف الشريعة إلى وصيء د يكون فقام الوصي من بعده بالتآليف والتأويل وسلم القيام بهما اللمتم بعده وهو اس تلاثين ليلة أصل الفرعين، فكان الأساسان أصلان للتاليف والتأويل ، وكان المتم أصلا الفرعين لأنه الذي أقامهما ونصبهما، فكانت موادهما منه اة الروحائية كما كانت مواد الأساسين من الأصلين القديمين اللذين سميا بالعقلين و عشرون حجج قهذه إشارات وتلويحات تفني من تديرها ، وآجال فكره شيها عن حدا واينة لبون التصريح. كما قال : (ليتدبروا آياته وليتذه كر أولوا الألباب ) فجعل ابن المتم لأنه كتابه أمثالا مضروبة، لمعاني غامضة محجوبة، إلا أن أولي الأبصار، باذا زادت على وأهل النهي الدين عرفوا مغلقها ومصدرها، فمن تدبر الحكمة عرف ابنة لبون بالقا الأمثال وممثولاتها، وعلم الآيات وبيناتها. كما قال : لسنريهم آياتنا في الاقاق وفي أتنسهم جحتى يتبيت لهمر إنه الحق)(1).
اين للشريعة اا منهما الى وقال : ({ وكأين من آيه في السموات والأرض عرون جليها وهم عنها محرضوت (2).. فآياته هم النطقاء أصحاب الشرائع وأسسهم، كما قال تعالى : وجحلتا ابن مريم وأمه آية )(2) فالافاق هي مجمع ح والخيال العالمين العلوي والسفلي، والألفس هي الحجج ، فقال لتبين لهم مقام المي التطقاء والأسس من حجة إمام زماثهم يما يكشف لهم من معرفة إمام منزلتاه عصرهم حتى يعلموه يقينا آنه ولي لامرهم وصاحب عصرهم، فيتصلوا به ويجيبوا دعوته . جعلكم الله ممن تدبر الآيات وعلم الممثولات أنه كة بقيام عالم الخفيات: وزمان إلى اله اللخدمة (1) سورة فصلت - الآية 53.
(2) سووتا بوسف - الآية105 حدود التي (3) سورة الزهنون - الآية50.
3
6844
Sayfa 133