Müsibetlilere Teselli
تسلية أهل المصائب
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
وقال أحمد: «ثنا حماد بن مسعدة، ثنا جريح، عن أبي الزبير، عن عمرو بن نبهان، عن أبي ثعلبة الأشجعي، قال: قلت: مات لي - يا رسول الله - ولدان في الإسلام، فقال: من مات له ولدان في الإسلام، أدخله الله الجنة، بفضل رحمته إياهما» .
قال فلما كان بعد ذلك، لقيني أبو هريرة.
فقال: أنت الذي قال لرسول الله ﷺ في الولدين ما قال؟ قلت: نعم.
قال: لأن يكون ما قاله لي، أحب إلي مما غلقت عليه حمص وفلسطين.
وروى الإمام أحمد أيضًا في مسنده «عن ابن عبد الله بن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ خطب النساء، فقال لهن: ما منكن امرأة، يموت لها ثلاثة، إلا أدخلها الله ﷿ الجنة، فقالت: أجلهن امرأة يا رسول الله وصاحبة الاثنين في الجنة؟ قال: وصاحبة الاثنين في الجنة» .
«وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ، فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه، تعلمنا مما علمك الله، قال اجتمعن في يوم كذا وكذا، فاجتمعن، فأتاهن رسول الله ﷺ يعلمهن مما علمه الله، ثم قال: ما منكن من امرأة، تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة، إلا كانوا لها حجابًا من النار فقالت امرأة: واثنين واثنين واثنين؟ فقال رسول الله ﷺ: واثنين واثنين واثنين» رواه البخاري ومسلم ولفظه لمسلم.
«وعن معاذ بن جبل ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: أوجب الثلاثة، قال معاذ: وذو الاثنين يا رسول الله، قال: وذو الاثنين» رواه الإمام أحمد.
«عن ذكوان بن أبي سعيد الخدري ﵁: أن النساء قلن: غلبنا عليك الرجال - يا رسول الله - فاجعل لنا يومًا نأتيك فيه، فواعدهن ميعادًا، فأمرهن ووعظهن وقال: ما منكن امرأة، يموت لها ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابًا من النار.
فقالت امرأة: واثنين، فإنه مات لي اثنان، فقال: رسول الله ﷺ: واثنين» .
هذا لفظ البخاري، وقد تقدم لفظ مسلم ورواه الإمام أحمد من حديث أبي هريرة وابن مسعود، وقد تقدم.
1 / 74