============================================================
امامه وإن لم يفعل لم تجز صلاته عند علمائنا وعند زفر صلاته جائزة وانقطعت الشركة بينه وبين إمامه عند قيامه ولم يتوقف خروجه من صلاة إمامه.
اذا كبر الإمام تكبيرة الافتتاح لصلاة الجمعة توقفت جمعته على مشاركة القوم إلى أن يرفع رأسه من الركوع عندنا وعند ز فر لا يصير داخلا في الجمعة إذا شاركوه بعد ذلك ما لم يشاركوه منذ افتتاحها ومسائل هذا الباب كثيرة لا تحصى وما ذكرنا فيه كفاية لمن اهتدى.
الأصل عند علمائنا الثلاثة رحمهم الله أن العارض في الأحكام انتهاء له حكم يخالف حكم الموجود ابتداء وعند زفر حكمه حكم الموجود ابتداء وعلى هذا مسائل بينها.
اذا باع الرجل عبدا فأبق قبل القبض لا يبطل البيع عندنا وعند زفر يبطل البيع ويجعل العارض الموجود في الانتهاء كالموجود لدى العقد ابتداء.
اذا انقطع المسلم فيه بعد انقضاء أجل السلم لا ينتقض عقد السلم عندنا وعند زفر ينتقض ويجعل الانقطاع العارض في الانتهاء كالموجود لدى العقد ابتداء.
اذا قتل العبد المبيع قبل القبض في يد البايع يضمن لمشتري قيمته للقاتل وأخذ القيمة من القاتل لا يفسد ولا
Sayfa 91