Zaman ve Dönemlerin Şereflendirilmesi Sultan Mansur'un Hayatıyla
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
Türler
ذكر شيء يتعلق بملوك النوبة
كان قد ترتبہ في مملكة التوبة: بعد الملاك داوود في الأيام الظاهرية، ملاك إسمه مشکدت، وكان الملاك الظاهر قد ستر شخصا من الأبواب فداو با من الإسماعيلية إسمه د سلامة » يتردد إلى مالك الثوبة الذكور وأمره مخفي أنه فراري. واتفق أن سلامة هذا استصحب صبيا زيقا. فأظهر سلام خصومة بينه و بين الصبى الريق، فتفارقا، وأقام الزيت عند الملك مشكدت. فأين الملك إليه، وجعله سلاح داره، ولسوا في مشربة، فقفز التي على الملك مشردت فقتله، وقيل الصبي، ولك شخص اسمه برك، وتوج في الأيام السلطانية. فبدت منه أمور. فلا توجه الأمير علم الدين سنجر السروری امسكه، وأثل وولی شخص اسمه شمامون، فبقي حتى قام عليه أهل البلاد - كما ذكرنا - ؛ وستر مولانا السلطان من اعتقاله المنك الآن، فلك وتوج واسمه « بذمهه وهو الملك الآن. و بعد ذلك عاد الأمير عز الدين الأفرم إلى دنقلة بعدان تعداها بمدة ثلاثة وثلاثين يوما فلما دخلها اجتمعت المساكر وليبت الحراريق والمراكب بالنفط والطبل خانات. ودخلوا كنيسة سوس وحلفوا الملك، وحلفوا جريس) له، وأن أى من خرج من الطاعة كان الآخر عونا عليه لمولانا السلطان، وحلف الرعية والقسوس. وجود الأمير عز الدين الأفرم عسکرا ورجالة وأعطى لهم جملة من دقيق وشهير وغير ذلك. ورجل الأمير عز الدين الأفرم ومن معه من العساکر راجين. و بعد رحيله بخمسة أيام وصل کتاب هذا الملك « بدمه » إليه وهو يذكر تراجع أهل البلاد إليها وعمارتها. ووصل كتاب ملك الأبواب وهو يذكر أنه ما أخره عن الحضور بنفسه إلا أنه ساق خلف الملك آني، وأن بلاد الأج تغلب عليها ملك غير ملكها، وأنه متحيل في أخذها منه، و إذا أخذها صار جميع بلاد السودان في قبضة مولانا السلطان وطاعته، ودخل في قلوب أهل البلاد التي السودان من عما کر مولانا السلطان عب عظيم ؛ لأنها وصلت إلى أمكنة ماوصلها جيش قط، إلا إن كان جيش الإسكندر ذي القرنين، ولم يندم من الشكر المنصور غير نفر واحد قتل في سبيل الله، وآخر غرق، ووصل الأمير عز الدين الأفرم إلى جزيرة ميكائيل في يوم الخميس ثالث شهر ربيع الأول، ووصل الأمير عز الدين الأفرم ومن صحبته من العساكر في يوم الاثنين خامس شهر ربيع الآخر، فشرفه مولانا السلطان الملك الأشرف وشرف الامراء الجردين معه بتلقيهم من جهة القرابة. وكان الأمير عز الدين الأفرم قد استدعی ثانية جمل لركوب الأسارى، فسيت إليه، وحفرت جماعة من أكابر الثوبة على هجن بأيديهم حرابهم، وأحفر فيل وجملة من انياب الفيلة، وأحضر محبته حمولا من البلاد مما كان الأمير حسام الدين رتب استخراجه، ودخلت المسا کر متجملة في احسن زئة، وخرج الناس لمشاهدتهم، وكان اجتماعا عظيما ، وعبر الجميع تحت القلعة المحروسة، ومولانا السلطان شاهد ذلك كله، و يشكر الله على هذه المواهب التي كفته حتى في كل يوم تحضر أساری بين يديه تارة من شرق، وتارة من غرب وإذ له وجنوده، في كل مكان في الكفار غزو وحرب، وطمن وضرب، و إن الله قرب لما كره الخطا، فكل مسيرة شهر لها مرحلة، وخطوة في الروم، وخطوة في دنقلة، زاده الله من فضله.
Sayfa 154