رقم الفصل عند ابن الكتاني - رقمه عند أبي عون
١ ٢ -
٢ ٣ -
٤ ٩ -
٨ ٨٥ -
٩ ٣٧ -
١٠ ٥٧ -
٢٠ ١٧ -
٢٣ ١٤ -
٢٥ ٢١ -
٣٤ ١٠ -
٣٦ ٣٨ -
٣٩ ١١ -
٥٠ ٠٥ -
والباب الأخير عند المؤلف الأندلسي يقابل الباب الأخير (رقم: ٩١) عند ابن أبي عون، وهذا وحده يدل على الاحتذاء، لأن الباب نفسه باب تحشد فيه تشبيهات في موضوعات لا يجمع بينها ربط] .
ومهما يكن من شيء فإن المؤلف قد حاول أن يعرض المجالات التي اتصلت بها ملكة التصوير عند الأندلسيين سواء أخضعت لترتيب موضوعي أو لم تخضع، وأنه قد أطلعنا من خلال هذه المختارات على مبلغ ما بذله الشعر الأندلسي من عناية بالصورة في دور مبكر من تاريخه، حتى أصبح طلب الصورة فيه غاية كبرى بل أصبح بعد زمن أكبر غاية، ومن الطبيعي أن يكون هذا الكتاب مصدرًا جديدًا؟ بل أوسع مصدر حتى الآن؟ لدراسة الشعر الأندلسي حتى أواخر القرن الرابع، ومن الطبيعي أن يكون لدى دارسي الأدب الأندلسي وثيقة جديدة ذات دلالة واضحة لخصائص لم تكن قبل ذلك واضحة في ذلك الأدب.
1 / 17