(أعضضت نابك جيدا لَو علمت بِمَا ... حوى لما عثت فِيهِ غير متئد)
(كَأَنَّهُ خَارِجا من جنب صفحته ... سفود شرب نسوه عِنْد مفتاد)
(وَحين رَابَك مَا فِي النَّفس من جزع ... رحلت غَضْبَان لم تعطف وَلم تعد)
(وَلم تطف بِفنَاء الدارقط وَسوى ... فِي الْأَرْبَعَاء لأجل اللَّحْم والأحد)
(هَذَا جَزَاء امرىء غذاك نعْمَته ... بالمخض تكشف عِنْد رغوه الزّبد)
(فَالْآن ثَبت إِلَى بيداء بلقعة ... أَو مهمة فِي أقاصي الأَرْض منجرد)
(وَحقّ من قَالَ أَن الطير آمِنَة ... فِي وَكرها فِي أداني الأَرْض والبعد)
(وَالْمُؤمن العائذات الطير تمسحها ... ركبان مَكَّة بَين الغيل والسند)
(لَو أَنَّهَا علمت هَذَا إِذا لنجت ... فالطير تنجو من الشؤبوب ذِي الْبرد)
1 / 109