============================================================
الناريخ الصالحي (Or.6657) وهي غير كاملة، وفيها (من بدء الخليقة إلى موت الحسن)(1) وأوذ أن أشير هنا إلى أن "التاريخ الصالح" كان من المصادر الأساسية التي اعتمدها الحافظ الذهبي في تأليف موسوعته الكبرى "تاريخ الإسلام" . كما نقل عنه "المقريزي" في "اتعاظ الحنفا بأخبار الأتمة الفاطميين الخلفا"، و"بدر الدين الغيني" في عقد الجمان"، وغيرهم طريقتي في التحقيق لما كان "ابن واصل8 قد وضع الكثير من العناوين في كتابه، منها في وسط الطر، ومنها في بداية السطر، فقد سرد الكثير من الأخبار ومعها الوفيات دون أن يضع لها عناوين، وكان علينا أن تراعي هذا الأمر الهام، حتى لا تختلط الوقاتع بضها، ولذلك أضفنا من عندنا عناوين جديدة ليتميز للقاري، وللباحث بين الخبر الابق والخبر اللاحق، ووضعنا العناوين المضافة بين حاصرتين، وكذلك إذا أضفنا كلمة أو عبارة أو جملة إلى المتن تضعها بين حاصرتين أيضا ل).
ونضع الآيات القرآنية بين قوسين فزهرين، والأحاديث النبوية بين هلالين ، وأثبتنا أرقام صفحات المخطوط بين خطين متوازيشن مائلين وحين ننقل كلمة أو عبارة أو حاشية من هامش المخطوط الى المتن نضعها بين قوسين عاديتن() وستعمد الى ابراز نصوص الأحاديث التبوية بحرف أسود ليكون مميزا عن غيره، وكمذلك نفعل بالتعليقات التي يذكرها المؤلف في مواضع متفرقة من الكتاب، ليسهل متابعثها لدى المهتمين بهذا الأمر، ولقد قومث الكشير من الكلمات الواردة غلطا أو خطأ أو محرفة أو مهملة، وصوبت الكثير من المفردات التي كتبها الناسخ على غير رسمها الصحيح، وخصوصا المفردات التي تتهي بالألف الممدودة، فهو يحلها إلى ألف مقصورة، مثل: دعا، وتجا، وغيرها. وهو بهل التعامل مع الهمزة مطلقا، سواء في وسط الكلمة، أو في آخرها. كما يحذف الألف من أو اخر الكلمات بعد واو الجماعة، مثل "ولواء يكتبها "ولوه، ويحذف الألف من "ابن" حين يجب إثباتها، ويضيفها ين يجب حذفها، وسار على هذه الطريقة في كل المواضع وهي كثيرة جذا.
وهناك آخطاء كثيرة غير هذه عملنا على تصحيحها وتصويها. واجتهدنا في ترئق مادة الكتاب بالإحالة إلى المصادر، وحاولنا أن نحشد اكبر قدر متها في الحواشي كلما اقتضى الأمر ذلك، وأحيانا نكتفي عند وفيات الأعلام بالإحالة إلى "تاريخ (1) التاريخ العريي والمررخون- د. ثاكر مصطفى 35/4.
Sayfa 59