============================================================
التاربخ اللصالهي وجاء في المقدمة بعد الدياجة أنه "افتتحه بذكر الأنبياء المرسلين، وتواريخ الملوك المتقدمين، ولما انتهى إلى ذكر النبي ابتدأ بذكر نسبه ونسب آمه وأعمام وعماته وذكر مولده ومزباء وأحواله إلى أن ابتمثه الله تعالى ثم أثبع ذلك بذكر مبعثه وأحواله إلى آن هاجر، ثم بذكر هجرته وغزواته وسراياه وفتوحاته، ثم بذكر وفاته، ومن تولى غسله؛ ونزل في قبره، وزوجاته، وأولاده، ومواليه، وكتاب وخيه، وفضاته ورسله ومؤذب وأصحاب إذنه، وخيله وبغاله وخمره وإبله وغنمه، ودروعه ومغافره وتريته وقسته وتبله ورايته ولوانه، ونقش خاتمه، وصفته وسيرته ومعجزاته، ثم أتبع ذلك بذكر الخلفاء الذين ولوا بعده على ترتيبهم في الزمن، وذكر الحوادث الكائنة في آيامهم سنة سنة على ترتيب سني الهجرة، وعند ذكر موت كل واحد منهم بذكر مبلغ غمره، ومقدار مدة ولايته، واولاده وكتابه وحججابه ووزرانه وصفته ونقش خاتمه، إلى أن يتهي إلى ذكر خليفة الوقت وامام العصر، الإمام المستنصر بالله أمير المؤمين علوات الله عليه وعلى آبائه الراشدين20.
وفي الواقع، لقد افتتح "ابن واصل" كتابه بحقيقة الزمان وابتداء الخلق، ثم استعرض الآنبياء والرسل، ثم ملوك فارس، وملوك الطوائف، ومن بعدهم ملوك الروم، وحين وصل إلى ملوك العرب قال إن ملكهم كان بالحيرة واليمن، وكانوا في اكثر الأوقات تحت أيدي ملوك فارس، ولم يكن لملكهم سياقة مستمرة، "فلذلك أضربنا عن ذكرهم في هذا المختصر، لكن إن وفق الله تعالى وساعد القدر أتينا بذكر أخبارهم مفضلة في تاريخ يكون أخمع من هذا التاريخ وأيسط إن شاء الله تعالى4(1).
ولا ندرى إن كان في هذا إشارة إلى "التاريخ الكبير"، أو إلى كتاب غيره .
ثم يتحدث عن التواريخ التي كاتت الأمم تستعملها. ويخص بالذكر المشهور ها 1- تاريخ الإسكندر.
2- تاريخ الهجرة 3 - التاريخ الفارسي وبعد ذلك يبدأ بالسيرة التبوية، ثم عهد الخلفاء الراشدين، وعهد بني أمئة، والعهد العباسي، وما كان فيه من ملاحقة للزنادقة(1)، وخروج الخزر(2)، وظهور (1) التاريغ الصالحي ا/ ورقة 34ب.
(2) التاريخ الصالحي 1/ روقة 186.
(3) التاريخ الصالحي ا/ ورقة 89ا.
Sayfa 42