============================================================
وقيل ان الصلح وقع بينهم على خمسة ألف ألف درهم أخذها الحسن من بيت مال الكوفة وكانت مدة خلافته ستة اشهر وخمسة أيام وقيل ماية اثنين وثمانين يوما وكان أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة.
قال إنه كان يشبه جده صلوات الله عليه كاتبه وقاضيه هما كاتب آبيه وقاضيه خاتمه لا إله الا الله الملك الحق الميين: 46) السابع معويه بن أبي سفيان أول خلفاء بني أمية.
قال أبو جعفر الطبري رحمه الله واسم أيي سفيان صحاب ين حلب ين آمية بن عيد شمس بن عبد متاف بن قضي وأمه هند ابنة عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بويع له بالخلافة لما خلع الحسن تفسه من الخلافة روى السعبي قال شهدت خطبة الحسن حين سلم الأمر إلى معويه فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن أكيس الكيس التقي وأحمق الحمق الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعويه إنما هو حق لأمري كان أحق لحقه مني أو حق لي تركته لمعويه أراده لصلاح الأمة وحقنأ لدمائهم وأن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.
قال وكان زياد ابن آبيه عاملأ لعلي عليه السلام على فارس وأقام باصطخر وابتتا هناك قلعة حصينة وتصن بها قلما اجتمع الناس على معويه طلب منه بيعته فامتتع وخاف معويه أن يدعو لأحد من بني هاشم فبعث إليه المغيرة فأصلح بينهما وأقدمه على معويه طائعا فألحقه معويه بأبي سفيان وأكرمه وأنزله بالكوفة.
قال بعض المؤرخين السيب أن معويه ألحقه بأبي سفيان أن أبا سفيان قال لعلي عليه السلام في خلافة عمر عن زياد إنه ولدي قال له علي فلما لا تعترف به قال أخاف من هذا أن يخرق شأني وأشار إلى عمر فشهد له علي بذلك فيلغ معويه هذا الكلام قألحقه بنسيه.
قال وفي هذه السنة ولي معويه عمرا بن العاص إمرة مصر.
(47) قال وفي سنة ثلاث وأربعين توفي عمرو بن العاص ليلة عيد الفطر فولى معويه مصر أخاه عتبة بن أبي سفيان قال وتوفي عتبة في سنة أريع وأريعين قولى معويه عقبة بن عامر الجهني إمرة مصر.
قال وصرفه عن إمرة مصر سنة خمس وأربعين وولى عليها مسيلمة بن مخلد الأتنصاري الخزرجي فبقي عليها إلى آن توفي معويه.
وفي هذه السنة ولى معويه زياد ابن آبيه البصرة وجرد السيف وأخذ بالضنه وعاقب بالشهبه حتى خافه الناس في سلطانه خوفأ شديدا ومهد الملك لمعويه وألزم التاس الطاعة له واشتد خوف التاس منه حتى لا أمن التاس بعضهم
Sayfa 29