235

Mucteber Tarih

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

Soruşturmacı

لجنة مختصة من المحققين

Yayıncı

دار النوادر

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

يوم خيبر، فاصطفاها النبي ﷺ لنفسه، فأعتقها، وتزوجها، وجعل عتقَها صداقَها.
١٢ - ثم مَيْمونة بنتُ الحارث، وكان اسمها برّة، فسماها: ميمونة، تزوجها في شوال سنة سبع، وهي التي وهبت نفسَها للنبي ﷺ.
ونساؤه المدخول بهن ثنتا عشرة امرأة، ومات ﵊ عن تسع منهن.
وخطب ﷺ نساء غير هؤلاء، ولم يتفق تزويجهن، فمنهن: أسماء بنت كعب الجَونية، وخمرة بنت الحارث الغطفاني، خطبها ﵊ لأبيها، فقال: إن بها سوءًا، ولم يكن بها شيء، فرجع فرآها قد بَرِصت.
ومنهن: سنا بنت الصلت، تزوجها، ثم طلقها.
وفاطمة بنت الضحاك الكلابية، تزوجها، وخَيَّرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البَعَر، وتقول: أنا الشقية، اخترت الدنيا.
وقتيلة بنت قيس بن معد يكرب أختُ الأشعث بن قيس، تزوجها قبل موته بيسير، ولم تكن قدمت عليه، ولا رآها، فأوصى أن تخير، فإن شاءت، ضُرِب عليها الحجاب، وحُرِّمت على المؤمنين، وإن شاءت، طُلقِّت، ونكحت من شاءت، فاختارت النكاح، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل.

1 / 210