101

Mucteber Tarih

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

Araştırmacı

لجنة مختصة من المحققين

Yayıncı

دار النوادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

سوريا

Türler

فقال رسول الله ﷺ: "يرحمُ اللهُ قُسًّا، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يبعَثَهُ اللهُ أُمَّةً وَحْدَهُ" (١). * * * وفي سنة عشرين من مولده ﷺ: كان حِلْفُ الفُضول، وحضره رسولُ الله ﷺ، وسببه: أن قيسَ بنَ شيبة (٢) السلميَّ باع متاعًا من أُبَيِّ بنِ خَلَفٍ الجُمَحِيِّ، فلواه، وذهبَ بحقه، فاستجار برجل من بني جُمَح، فلم يقم بجواره، فقال قيس: يَالَ قُصَيٍّ كَيْفَ هَذَا فِي الحَرَمْ ... وَحُرْمَةِ البَيْتِ وَأَخْلاقِ الكَرَمْ أُظْلَمُ وَلَا يُمْنَعُ مِنِّي مَنْ ظَلَمْ فقام إليه العباسُ وأبو سفيان حتى ردًّا عليه ظلامته، فاجتمعت قريش في دار عبد الله بن جدعان، وتحالفوا على ردِّ المظالم بمكة، وأن لا يُظلم أحدٌ إلا منعوه. قال رسول الله ﷺ: "لَقَدْ شَهِدْتُ حِلْفًا في دارِ ابنِ جُدْعَانَ ما أُحِبُّ أَنَّ لي به حُمْرَ النَّعَمِ، ولو دُعِيتُ به لأَجَبْتُ" (٣). * * *

(١) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٦/ ١٤٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٥٦١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٨١)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٥٢)، وهو حديث منكر، آفته محمد بن الحجاج اللخمي. (٢) في الأصل: "شبيبة". (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ١٢٩)، عن جبير بن مطعم.

1 / 76