Pratik Masonluk Tarihi Gerçekler
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Türler
سنة 313ب.م:
هدأ الاضطهاد على المسيحيين وعادت إليهم أمنيتهم وراحتهم بأوامر قسطنطين الكبير الذي أصدر أمرا بجعل الديانة المسيحية ديانة المملكة العمومية، ومن لم يقبلها تنزع عنه الحقوق الرومانية، ويعد كأجنبي في البلاد.
سنة 323ب.م:
أنشئوا أول كنيسة في لاتران.
سنة 325ب.م:
صادق مجمع نيقية المنعقد هذه السنة على جعل الديانة المسيحية ديانة المملكة، كما أمر قسطنطين فبدأت الماسونية تزداد رفعة يوما عن يوم والشعوب تتقاطر إلى الانتظام في عقدها الثمين.
وإذ رأى مسيحيو رومية ذواتهم آمنين، ولم يعد ثم شيء يروعهم أو يثير قلقهم؛ لأن الملك نفسه كان معتنقا ديانتهم مجاهرا بنفسه حاميا لهم بعد الله عظيما نشطوا من عقال خمولهم وشمروا عن ساعد جدهم واجتهادهم بهمة شماء لا تعرف الملل ولا يعروها الكلل لبناء الكنائس، وفي مدة وجيزة حولوا كل الهياكل الوثنية إلى كنائس أنيقة، وأقام الملك قسطنطين الكبير كنيسة في الفاتيكان خصصها باسم القديس بولس تذكارا لنصره المجيد على مكسانتيوس والأعجوبة الفائقة التي ظهرت له، وفي تلك السنة أقام الشعب تمثالا لإكرام هذا الملك العظيم الشأن.
سنة 330ب.م:
جعل هذا الملك الذي اعتاد المسيحيون على تلقيبه بالكبير والعظيم البيزنطية مركزا لملكه ودعاها القسطنطينية باسمه فتألبت الماسونية في أيامه شديدا لإنجاز الأعمال العظيمة التي عزم على إنشائها، وكانت كنيسة أجيا صوفيا التي أمر بإنشائها سنة 326 أول كنيسة بنيت في القسطنطينية وأنشئت مدرسة أخرى لطائفة البنائين وامتزج الخط الروماني واليوناني بالخط العربي، ونشأ عن هذا الامتزاج الخط البيزنطي الذي لم يظهر بكل أبهة وعظمة قبل الجيل الثامن.
وكان هذا الملك الذي اعتنق النصرانية قد أمر أن يتخذ علامة الصليب شعارا للكنيسة وعلامة فارقة للألوية التي تتقدم جيشه، ولكي يزين عاصمته الجديدة أرسل فاستجلب من رومية وأثينا ورودس وصاقس وقبرس وسيسيليا وإيطاليا كل ما فيها من الآثارات الجميلة والزخارف البديعة الصنع، وهذه كلها أدخلها إلى مملكته لتبقى فيها بعد ذلك لا ينازعها منازع ولا يعارضها معارض.
Bilinmeyen sayfa