ذكر من ناب عنه بالشام وديار مصر
ناب عنه - تغمده الله برحمته - حين ملك بالديار المصرية ، الأمير عز الدين ايدمر الحلي واستمر إلى ان توفي في مستهل شعبان سنة سبع وستين وستماية بدمشق ، وكان السلطان - رحمه الله - قد استصحبه مه وناب عنه الأمير بدر الدين بيليكالخزندار عتيقه ، وناب عنه في الأمور الجيشية أيضا ، ولم يزل إلى أن توفي السلطان - تغمده الله برحمته - . وناب عنه الأمير شمس الدين اق سنقر الفارقاني . وناب عنه ابالكرك الأمير عز الدين أيدمر عتيقه إلى أن نقله منه إلى دمشق في صفر من سنة سبعين ولي بعده الأمير علاء الدين آيد كين الشهابي فاستمر به إلى أن مات السلطان - رحمه االه - . وناب عنه بدمشق ، لما ملكها ، الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار ثم صرفه عنها ، وولي بعده الأمير الحاج علاء الدين طيبرس الوزيري ، ولم يزل إلى أن قبض عليه في شوال من سنة ستين ، وحكم فيها بعده علاء الدين أيدغدي الركني الى أن قدمها ، نايبا عن السلطان ، الأمير جمال الدين أقوش النجيبي الصالحي ، في اذي الحجة من السنة ، واستمر بها إلى أن عزله في صغر سنة سبعين ، وولي بعده الأمير عز الدين ايدمر عتيقه الذي كان نايبا عنه بالكرك ، ولم يزل مستمرا بها إلى أن توفي االسلطان - رحمه الله - . وناب عنه - رحمه الله - بحمص الأمير بدر الدين بكتوت العلاني ، ثم الأمير علم الدين سنجر الباشقردي ، ثم الأمير عز الدين أيبك المشرفي السلاح دار ، ثم الأمير جمال الدين آقوش الجوكان دار الظاهري ، ثم لأمير عز الدين أيبك الكردي ، ثم الأمير عز الدين أيبك الموصلي ، ثم الأمير سيفالدين باسطي . وناب عنه في حصن الأكراد ، عندما فتحه ، الأمير صارم الدين قايكاز االكافري ، ولم يزل إلى أن مات ، فولي بعده الأمير عز الدين أيبك الموصلي ، نقله من حمص إليه ، واستمر إلى ان توفي السلطان - رحمه الله - . وناب عنه بصفد عند فتحهاالأمير عز الدين أيبك العلاي بقلعة صفد ، واستمر به إلى أن توفي السلطان - رحمه االله - ورتب مقدما على ما ذكره فيه من العسكر علاء الدين * أيدغدي الكبكي وتوفي السلطان - رحمه الله - وهو مستمر على ما ولاه . وناب عنه بحلب الأمير علم الدين سنجر الحلبي المشد ، ثم صرفه بعد مدة قريبة ، وولي بعده الأمير علاء الدين ايدكين البندقدار ، نقله إليها من دمشق ، ثم صرفه ، وولي بعده الأمير علاء الدين ايدكين الشهابي ، ثم صرفه ، وولي بعده الأمير نور الدين علي بن مجلي الهكاري الا واستمر بها إلى أن توفي السلطان - رحمه الله - .
Sayfa 239