Çılgınlık Tarihi: Eski Çağlardan Bugüne
تاريخ الجنون: من العصور القديمة وحتى يومنا هذا
Türler
65
أما بالنسبة إلى الكهرباء، فكان لها مستقبل واعد. أليست بطبيعتها الأكثر قدرة على إحداث صدمة؟ بدأ اعتمادها كعلاج في القرن الثامن عشر، ولكن طبقت أول صدمة كهربائية في عام 1804، عندما جرى إخضاع مريض بالسوداوية «لتأثير عامود كهربائي». كانت المحاولات الأولى هي استخدام اليدين قبل أن تصل إلى الجمجمة. واستمرت التجارب بمضاعفة الهزات؛ مما حقق ما يسمى بنجاح كامل: «ما من رجل مصاب بالاكتئاب أو الإحباط إلا وارتسمت على وجهه سعادة رقيقة.»
66
وعلى الرغم من نشأته القديمة، فإن العلاج بالصدمات الكهربائية، استطاع وبعد مرور مائة وثلاثين عاما تحقيق الكثير من النجاحات الساحقة
67
في علاج السوداوية. لا تستخدم الكهرباء فقط في العلاج بالصدمات الكهربائية، وإنما في كافة طرق العلاج الكهربائي، والذي كان يسمى في البداية «الكهربة». في عام 1845، حاول كبير الأطباء بمصحة دو سيفر اختبار التأثير الجلفاني على «الجهاز غير المكتمل للمرضى البؤساء في مصحة لابروفيدانس (من المختلين عقليا والبله).»
68
وأثناء عمله بمصحة ماريفيل، استكمل أسلوبه في استخدام الكهرباء مع المرضى خائري القوى لإخراجهم من حالة الجمود، ومع المصابين بالهياج لتهدئتهم. ولكنه لا يمانع أيضا من استخدام صدمة كهربائية صغيرة بهدف التأديب.
وسرعان ما بدأ استخدام العلاج بالكهرباء بكافة أشكاله بهدف التجريب في علم النفس. في عام 1859، كتب الطبيب أوزوي بيانا بهذا الشأن في مصحة بو،
69
Bilinmeyen sayfa