171

لا يحسب الإنسان بعد ذهابه

مكث الأسى في عشرة وقرين

في الحال يعتاضون عنه غيره

ويعود رب الحزن غير حزين

العندليب الورد كان أمامه

لما قضى غنى على النسرين

توفي في داره الموجودة للآن في محلة المرابط سنة 1019، ودفن في مدفن آبائه في جامع المرابط، وله ذرية باقية للآن - تبدل اسمهم فسموا «بيت الباك» - وهم قليلون جدا يرتزقون مما بقي من العقار الذي تبعثر أيادي سبا، وقد كان لبني الأعوج دور وقصور في المرابط منها جامع الجديد المختص ببني الججكلي - كان دارا لبني الأعوج - وغيره كدار بيت الأوزون وغير ذلك.

حسن المنير

قال المحبي: هو السيد حسن بن محمد بن علي السيد الأجل الحسيني المعروف بالمنير الحموي الأصل الدمشقي الفقيه الشافعي، خلاصة الخلاصات من السادة الكمل الأخيار، كان عالما فقيها ورعا زاهدا، جمع بين العلم والعمل، وكان فيه نفع عظيم للناس، وتخرج عليه خلق كثيرون وتفقهوا وانتفعوا، وكان الناس يعظمونه ويهابون ساحته فإذا أقبل من بعيد تبادروا لتقبيل يده، وكان متواضعا بشوشا إلى الغاية لم نسمع أحدا تأذى منه مدة عمره، توفي سنة 1094 في دمشق ودفن في باب الصغير، وله ذرية باقية في دمشق.

الحوراني

Bilinmeyen sayfa