170

بأغيد تستولي عليه الأرازل

عبد الرحمن الكيلاني

هو ابن السيد عبد القادر بن إبراهيم بن شرف الدين الكيلاني الحموي نزيل دمشق، ذكره المرادي وأورد له في تاريخ قصائد حسنة، ووصفه بأنه فاضل محقق مدقق أديب ماهر نبيه ناظم ناثر بارع، ولد في حماة وأكمل القراءة في دمشق، ثم حاز نقابة الأشراف فيها، لكن قام عليه الأشراف وهجموا على داره فعزل عنها ولزم بيته، وكان يقرئ الطلبة في داره بعض العلوم، ومن شعره:

لعمرك ما طيب الأصول بنافع

وليس يضر العكس إن كنت ذا رشد

كفى حجة عندي يزيد مخالفا

لأصل وفرع في التعاكس والطرد

وشعره كله جيد. توفي سنة 1172.

الأمير حسن الأعوج

قال المحبي: هو حسن بن محمد الأمير الجليل أبو الفوارس المعروف بابن الأعوج أمير حماة، أوحد أمراء الدهر، وعين باصرة الأدب، وشمس فلك المجد، له أدب بارع وحسب وطيب أرومة. ولد في حماة ونشأ بها، وهو من بيت أصيل الرياسة عريق النسب، أما من جهة أبيه فأمير ابن أمير، وأما من جهة أمه فهي بنت محمد بن سلطان العارفين الشيخ علوان الحموي صاحب الكشف والكرامات، وقد وجهت عليه ولاية حماة ثم عزل منها وولي المعرة ثم أعيد لحماة وهكذا بين عزل ونصب، وكان له شعر جميل - ذكر منه المحبي جملة - فمنه:

Bilinmeyen sayfa