Sanat Tarihi ve Ünlü Tablolar
تاريخ الفنون وأشهر الصور
Türler
ومنهم أيضا «ألبرت مور» الذي ولد سنة 1841 ومات سنة 1893، وأحسن رسومه «الزهر» أو بالأحرى «النور»، وهي صورة امرأة واقفة وراءها مقدار كبير من النور، وهو لم يكن ينزع إلى التاريخ من حيث رسم الحوادث التاريخية بل من حيث الانقياد للروح الإغريقية.
أما الطبقة الثالثة:
وهي تلك التي نزلت تقريبا على ذوق الجمهور وصار أعضاؤها يرسمون الحوادث الجارية، فنذكر منهم «لندسير» الذي ولد سنة 1802 ومات سنة 1837 وكان بارعا في رسم الكلاب. ومن أحسن رسومه «الوقار والوقاحة» وهما كلبان: أحدهما صغير وقح، والآخر ضخم وقور. واشتهر برسم الكلاب في هيئات وأوضاع مختلفة، حتى إنه يحكى عن قسيس أنه عندما عرض عليه أن يرسمه «لندسير» أجاب بقوله: «لست كلبا». وله رسوم مع هذا كثيرة عن الأسود، فقد مات أسد عند إحدى الفرق البهلوانية فأخذ جثته ودرسها لونا وتشريحا وبرع بعد ذلك في رسم هذا الحيوان.
ومن هؤلاء الرسامين «بريتون ريفيير» الذي ولد سنة 1840 ومات سنة 1920. وهو مشهور أيضا برسم الحيوان. وأحسن رسومه «العطف» وهي صورة تمثل صبية قد غضبت منها أمها وطردتها ومعها كلبها يعطف عليها في هذا الموقف المحزن.
ولكن أحسن هؤلاء هو «واطس» الذي ولد سنة 1817 ومات سنة 1904. ومن أحسن رسومه «مامون» وهو يمثل رب الذهب أو حب المال وله أذنا حمار وتاج أو إكليل من الذهب وقد قعد على عرش دموي أقيم على جماجم، وفي حجره أكياس النقود. وقد سحق بيده اليمنى رأس امرأة، وتحت إحدى قدميه رجل قد انطرح ميتا. والصورة تمثل قوة المال في القرن التاسع عشر. وله رسم آخر بديع هو «الأمل».
الفصل الحادي والعشرون
فرنسا في القرن التاسع عشر
جريكول. دولا كروا. كورو. روسو. ميليه
ذكرنا في فصل سابق أن الثورة الفرنسية أحدثت بين الرسامين انقلابا جعلهم يلتفتون إلى درس الإغريق والرومان، ولكن في القرن التاسع عشر حدث ارتداد عن هذه النزعة إلى القدماء، وخصوصا بين الشباب الجديد الذي كانت صيحته العالية: «هل من خلاص من الإغريق والرومان؟».
ومن هؤلاء الداعين إلى ترك القدماء نجد «جريكول» في المقدمة. وقد ولد سنة 1791 ومات سنة 1824.
Bilinmeyen sayfa