36
أملاه علي بن أبي طالب
37
أحمد بن الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الزيات، وفي نسخة مدنية بطرسبورغ: «كتاب تنكلوشا - كذا - القوفاني من أهل بابل في صور درج الفلك وبعض دلائلها على ما أخذ عن القدماء»، وغاية الكتاب وصف الصور العجيبة التي يتوهم المؤلف أن تطلع مع كل درجة من درج البروج الثلاثمائة والستين، ثم ذكر صفات وأخلاق من كان طالع مولده الدرجة المذكورة،
38
وقال مثلا: إن الدرجة الثلاثين من الميزان «يطلع فيها زحل في صورته العظمى التي لا يطيق أحد أن ينظر إليه، ولا أن يدنو منه على مسيرة ألف سنة من شدة البرد والكزاز، وهو جالس على رفرف من ديباج، وقد جعل إحدى رجليه على فخذ الأخرى، وعلى رأسه تاج من الزمرد الأخضر، وفي يده اليمنى طوق من حجارة الشبج فيه مرآة كبيرة محلاة وهي تلمع وتبرق، ولحيته كبيرة بيضاء مثل الثلج، وفي رجله خفا ديباج أسود جلد السواد ، وهو مشتمل بكساء خزا أخضر أسود شديد السواد وهو ساقط مطرق»،
39
وقال: إن الدرجة السادسة عشرة من برج العقرب «يطلع فيها لوح ذهب مدفون حواليه فصوص زمرد أخضر، ورجل شيخ جالس في حجره مصحف يقرأ فيه أخبار قياما الملك وأقاصيصه»،
40
وعلى قوله في الدرجة التاسعة من برج القوس «يطلع فيها عقويا الحكيم في صورته إذ كان شابا جميلا، وقد أخذ بيده جارية حسناء، وهو يحدثها بحديث صغار لا يفهمه أحد، ويضحك إليها وعن يمينها الصن المقير الذي حمل فيه رأس ريخانا الملك إلى عمه، فلما رآه مات فبقي الصن بموضعه سنة لا يمسه أحد، ولا ينظر إليه، والباب دونه مغلق إلى أن جاءهم رسول ملك الفرس فدخل البيت وحرق الصن والرأس فيه»،
Bilinmeyen sayfa