على أن عقبى القاتلين خسار
قال هذا في مناجاة «مكبث » لنفسه قبل أن يقدم على الفتك بضنكان، والقصيدة مطولة نشرتها جريدة الأهرام منذ بضع سنين.
غير أن كتاب المسلمين استعملوا لفظ «زنديق» مطلقا من غير تحديد على فئات من الخارجين عن الإسلام، فكان يعنى به أتباع «زرادشت» آونة، أو النصارى آونة أخرى، وكثيرا ما كان يعني به المجوس، عبدة العناصر.
ومما يستدل به الكتاب على زرادشتية ابن المقفع، واتخاذه الإسلام ستارا رواية رواها بعض الكتاب، إذ ذكر أن ابن المقفع مر يوما ببيت من بيوت النار فتمثل بقول الأحوص:
يا بيت عاتكة الذي أتعزل
حذر العدى وبه الفؤاد موكل
إني لأمنحك الصدود وإنني
قسما إليك مع الصدود لأميل
وقيل: إنه كثيرا ما كان يقول:
الأرض مظلمة والنار مشرقة
Bilinmeyen sayfa