============================================================
دراسة المؤلف 2 - عبد العزيز بن أحمد الكتاني المتوفى (466 ه)ا .
3 - ابن ماكولا المتوفى (480 ها.
- عبد الله بن أحمد السمرقندي المتوفى (516 ه).
5- محمد بن مرزوق الزعفراني: 6 - أبو بكر بن الخاضبة المتوفى (4789 ه).
المبحث الثاني مكانته العلمية كان من كبار الفقهاء تفقه على أبي الحسن بن المحاملي والقاضي أبي الطيب الطبري وأبي نصر بن الصباغ. وكان يذهب في الكلام إلى مذهب أبي الحسن الأشعري، وقرأ صحيح البخاري في خمسة أيام على كريمة المروزية، وأراد الرحلة إلى ابن النخاس إلى مصر قال: فاستشرت البرقاني هل أرحل إلى ابن النخاس إلى مصر أو أخرج إلى نيسابور إلى أصحاب الأصم؟ فقال: إنك إن خرجت إلى مصر إنما تخرج إلى رجل واحد إن فاتك ضاعت رحلتك وإن خرجت إلى تيسابور ففيها جماعة إن فاتك واحد أدركت من بقي فخرجت إلى نيسابور، ثم أقام ببغداد وألقى عصا الترحال إلى حين وفاته (1).
سيرته: كان للخطيب ثروة ظاهرة وصدقات على آرباب العلم دارة يهب الذهب الكثير للطلبة (2).
وقال غير واحد ممن رافق الخطيب في الحج إنه كان يختم كل يوم ختمة إلى قريب الغياب قراءة ترتيل ثم يجتمع عليه الناس (2) وهو راكب.
عفته وعزة نفسه: قال الفضل بن عمر الفسوي: كنت في جامع صور عند الخطيب فدخل عليه بعض العلوية وفي كمه دنانير فقال للخطيب فلان يسلم عليك ويقول لك اصرف هذا في بعض مهماتك فقال الخطيب: لا حاجة لي فيه، وقطب وجهه فقال العلوي: كأنك تستقله (1) السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، 12/3. (2) السبكي، الطبقات الكبرى 13/3.
Sayfa 13