337

Takrib ve İrşad

التقريب والإرشاد (الصغير)

Soruşturmacı

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

أي ضرب فانفلق، ولحق به قوله ﵇: "لا يقضي القاضي وهو غضبان" ففهم منه أنه نهي عن القضاء مع الانقطاع عن استيفاء (النظر) للدعوى والبينة وما يجب تحصيله عند ذهاب تمييزه أو نقصانه بما يقطعه عن ذلك من غضب أو مرض وجوع وعطش وفرح غالب وهم فادح، وكل عارض يقطع عما يجب للحكم فيه. ومنه قوله ﷺ: "أدوا الخيط والمخيط" فقد فهم منه رد البدرة والدرة والبعير والفرس، وكل ما زاد على قدر الخيط والمخيط وما نقص عنهما- أيضًا-.
ولحق بذلك أيضًا قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ والدَّمُ ولَحْمُ الخِنزِيرِ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ومَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾ وقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وبَنَاتُكُمْ﴾ وقوله تعالى: ﴿أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ

1 / 344