Şeriatın Arındırılması
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Soruşturmacı
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1399 AH
Yayın Yeri
بيروت
مِنْ ثَقِيفٍ مَاتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ كَافِرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَبْعَدَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُبْغِضُ قُرَيْشًا رَوَاهُ السَّرَّاجُ وَمِنْ طَرِيقِه الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ فِي الْمَحَجَّةِ وَقَالَ: هَذَا مُرْسَلٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ رِجَالُهُ مُخَرَّجٌ لَهُمْ فِي الصَّحِيحِ انْتَهَى وَفِي رِوَايَةٍ أَخْرَجَهَا ابْنُ السَّرِيِّ: أَبْعَدَهُ اللَّهُ إِنْ كَانَ لَيُبْغِضُ الْعَرَبَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(٣) [حَدِيثٌ] إِنَّ الْحَبَشَةَ نُجَدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيَمَنًا فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ (عد) مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَفِيهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ.
(٤) [حَدِيثٌ] لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِي الْخِصْيَانِ خَيْرًا لأَخْرَجَ مِنْ أَصْلابِهِمْ ذُرِّيَّةً يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَلَكِنْ عَلِمَ أَنْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ فَجَبَاهُمْ (ابْنُ الْجَوْزِيِّ) مِنْ حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه إِسْحَاق بن يحيى وَهُوَ آفتة (قلت) كَذَا فِي اللآلِئِ الْمَصْنُوعَةِ وَلَيْسَ فِي النُّسْخَةِ الَّتِي عِنْدِي مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ وَلا أَدْرِي مِنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى هَذَا فَإِنَّنِي لَمْ أَرَ فِي طَبَقَتِه مُسَمًّى بِذَلِكَ مُتَّهَمًا بِالْكَذِبِ وَلَعَلَّهُ ابْنُ أَبِي يَحْيَى الْكَعْبِيُّ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٥) [حَدِيثُ] الشَّعْبِيِّ رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ نَبَطِيًّا فَأَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ مِنَ النَّبَطِ قَالَ تَنَحَّ عَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ قَتَلَةُ الأَنْبِيَاءِ وَأَعْوَانُ الظَّلَمَةِ فَإِذَا اتَّخَذُوا الرِّبَاعَ وَشَيَّدُوا الْبُنْيَانَ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ (عق) مِنْ طَرِيقِ عبد الرَّحْمَن بن مَالك بن مِغْوَلٍ (قلت) وَفِي مَعْنَاهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مِنْ إِكْفَاءِ الدِّينِ تَفَصُّحُ النَّبَطِ وَاتِّخَاذُهُمُ الْقُصُورَ فِي الأَمْصَارِ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ خَبَرٌ مُنْكَرٌ عِمْرَانُ بْنُ تَمَّامٍ مَسْتُورًا حَتَّى حَدَّثَ بِهِ عَنِ ابْنِ حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي فَافْتُضِحَ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٦) [حَدِيثُ] أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَخ تَقَدَّمَ فِي بَابِ فَضَائِلِ السِّبْطَيْنِ وَآلِ الْبَيْتِ.
(٧) (حَدِيثُ) جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَمَامِيُّ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الْحَسَنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَلَدَتْنِي أُمِّي لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ فَحَمَلُونِي إِلَى النَّبِي فَدَعَا لِي وَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ اللَّهُمَّ نَزِّهْهُ فِي الْعِلْمِ قَالَ جَابِرٌ وَاسْمُ أَبِي الْحَسَنِ فَيْرُوزُ وَاسْمُ أُمِّهِ سَلَمَةُ (خطّ) وَقَالَ كَانَ جَابِرٌ كَذَّابًا جَاهِلا بِمَا يَقُولُ وَكَلامُهُ بَاطِلٌ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ لَمْ يُولَدِ الْحسن فِي زمن النَّبِي وَلا خِلافَ أَنَّ اسْمَ أَبِيهِ يسَار وَاسم أمه خيرة.
2 / 29