Şeriatın Arındırılması
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Soruşturmacı
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1399 AH
Yayın Yeri
بيروت
أَن الشَّمْس لم تحبس على أحد إِلَّا على يُوشَع بن نون ليَالِي سَار إِلَى بَيت الْمُقَدّس انْتهى (وَالثَّالِثَة) لِسُلَيْمَان بن دَاوُد ﵉ روى الطَّحَاوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ عَليّ مَا بلغك فِي قَول الله تَعَالَى حِكَايَة عَن سُلَيْمَان (ردوهَا عَليّ) فَقلت قَالَ لي كَعْب كَانَت أَرْبَعَة عشر فرسا عرضهَا فغابت الشَّمْس قبل أَن يُصَلِّي الْعَصْر، فَأمر بردهَا. فَضرب سوقها وأعناقها بِالسَّيْفِ. فَقَتلهَا فسلبه الله ملكه أَرْبَعَة عشر يَوْمًا لِأَنَّهُ ظلم الْخَيل بقتلها، فَقَالَ عَليّ: كذب كَعْب، وَإِنَّمَا أَرَادَ سُلَيْمَان جِهَاد عدوه. فتشاغل بِعرْض الْخَيل حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس، فَقَالَ الْمَلَائِكَة الموكلين بالشمس بِإِذن الله لَهُم: ردوهَا عَليّ: فردوها عَلَيْهِ حَتَّى صلى الْعَصْر فِي وَقتهَا، وَإِن أَنْبيَاء الله لَا يظْلمُونَ فَلَا يأمرون النَّاس بالظلم قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر الشَّافِعِي فِي فتح الْبَارِي: هَذَا لَا يثبت عَن ابْن عَبَّاس وَلَا غَيره، وَإِن أوردهُ جمَاعَة من الْمُفَسّرين ساكتين عَلَيْهِ جازمين بِهِ، وَالثَّابِت عَن جُمْهُور أهل الْعلم بالتفسير من الصَّحَابَة وَمن بعدهمْ أَن الضَّمِير الْمُؤَنَّث فِي قَوْله ردوهَا للخيل وَالله أعلم.
(١٠٥) [حَدِيثُ] " سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ وَخَلَّفَ عَلِيًّا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْمَدِينَةَ لَا تَصْلُحُ إِلا بِي أَوْ بِكَ وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " (حب) وَفِيه حَفْص بن عمر الْأَيْلِي (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ لَهُ طَرِيقًا آخَرَ من حَدِيث عَليّ، أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فِي سَنَده عبد الله بن بكير الغنوي مُنكر الحَدِيث عَن حَكِيم بن جُبَير ضَعِيف.
(١٠٦) [حَدِيثٌ] " النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ (ابْن الْجَوْزِيّ) " من حَدِيث أبي بكر الصّديق من طَرِيقين فِي أَحدهمَا القَاضِي مُحَمَّد الْجعْفِيّ، وَشَيْخه أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَخْزُوم وآفته أَحدهمَا وَفِي الثَّانِي أَبُو سعيد الْعَدوي، وَمن حَدِيث عُثْمَان وَرُوَاته مَجَاهِيل، وَمن حَدِيث ابْن عَبَّاس من طَرِيق الْحمانِي، وَفِيه أَيْضا يزِيد بن أبي زِيَاد مَتْرُوك، وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة من طَرِيق أبي سعيد الْعَدوي (نع طب) " من حَدِيث ابْن مَسْعُود من طَرِيق يحيى بن عِيسَى الرَّمْلِيّ قَالَ ابْن معِين: مَا هُوَ بشئ (خطّ) من حَدِيث معَاذ بن جبل من طَرِيق أَيُّوب عَن هَوْذَة بن خَليفَة، وَلَا يعرف سمع من هَوْذَة وَلَا روى عَنهُ (قطّ)
1 / 382