Şeriatın Arındırılması
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Araştırmacı
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1399 AH
Yayın Yeri
بيروت
(١١٣) [حَدِيثٌ] . " اكْتُبُوا هَذَا الْعِلْمَ مِنَ الْفَقِيرِ كَمَا تَكْتُبُونَ مِنَ الْغَنِيِّ، فَإِنَّ مَثَلَ الْعُلَمَاءِ كَمَثَلِ الْقُرْآنِ فِيهِ سُوَرٌ طُوَالٌ وَقِصَارٌ، فَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ، وَلا تَسْمَعُوا قَوْلَ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ ". (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس، وَفِيه مُحَمَّد بن الْأَشْعَث.
(١١٤) [حَدِيثٌ] . " اغْتَنِمُوا الْعَمَلَ وَبَادِرُوا الأَجَلَ وَاغْتَنِمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّهُ يُدْفَعُ بِهِ عَنِ الرَّجُلِ وَأَهْلِهِ وَقَوْمِهِ وَمِصْرِهِ وَمَعَارِفِهِ، فَكَأَنَّهُ قَدْ رَحَلَ وَجَهِدَ حَتَّى يُعَيَّرَ بِهِ كَمَا يُعَيَّرُ بِالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ، " (مي) من حَدِيث عَائِشَة. وَفِيه الحكم بن عبد الله.
(١١٥) [حَدِيثٌ] " إِذَا جَلَسَ الْمُتَعَلِّمُ بَيْنَ يَدَيِ الْعَالِمِ فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الرَّحْمَةِ وَلا يَقُومُ مِنْ عِنْدِهِ إِلا كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ؛ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ ثَوَابَ سِتِّينَ شَهِيدًا، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَدِيثٍ عِبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً، وَبُنِيَ لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدِينَةٌ، كُلُّ مَدِينَةٍ مِثْلُ الدُّنْيَا عَشْرَ مَرَّاتٍ ". (مي) من حَدِيث جَابر. وَفِيه أَبُو بكر بن حبيب، عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي، وَالْحمل فِيهِ على أَحدهمَا (قلت): الباغندي وَثَّقَهُ ابْن حبَان والخطيب وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مرّة لَا بَأْس بِهِ، وَمرَّة ضَعِيف، وَمَا رَأَيْت أحدا كذبه إِلَّا ابْنه وَلَا عِبْرَة بِهِ لِأَنَّهُ هُوَ أَيْضا كذب ابْنه، وَأَبُو بكر بن حبيب مَا عَرفته وَالله أعلم.
(١١٦) [حَدِيثٌ] " إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ يَجْلِسُ الْعُلَمَاءُ وَالْفُقَهَاءُ فِي الْبُيُوتِ وَتَظْهَرُ النِّسَاءُ، وَيَقُلْنَ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأَحْرِقُوهُنَّ بِالنَّارِ ". (مي) من حَدِيث عَائِشَة (قلت): لم يبين علته، وَفِيه مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد ابْن المعتصم الْهَاشِمِي، قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِي ذيله على الْمِيزَان: هَذَا حَدِيث مُنكر رِجَاله ثِقَات سوى الْهَاشِمِي فَهُوَ آفته، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر: وَلم أر لَهُ ذكرا فِي تَارِيخ بَغْدَاد وَلَا ذيوله وَالله أعلم.
(١١٧) [حَدِيثٌ] " كَلِمَةُ حِكْمَةٍ يَسْمَعُهَا الرَّجُلُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ، وَجُلُوسُ سَاعَةٍ عِنْدَ مُذَاكَرَةِ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ رَقَبَةٍ ". (مي) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة من طَرِيق جَعْفَر الحسينى
1 / 283