248

Şeriatın Arındırılması

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Araştırmacı

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1399 AH

Yayın Yeri

بيروت

(أَلا كُلُّنَا نُهْدِي إِلَى اللَّهِ مَالَهُ ... وَإِنْ كَانَ عَنْهُ ذَا غِنًى فَهُوَ قَابِلُهُ) (وَلَوْ كَانَ يُهْدَى لِلْجَلِيلِ بِقَدْرِهِ ... لَقَصَّرَ أَعْلَى الْبَحْرِ مِنْهُ مَنَاهِلُهُ) (وَلَكِنَّنَا نُهْدِي إِلَى مَنْ نُحِبُّهُ ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِنَا مَا يُشَاكِلُهُ) (مي) من حَدِيث ابْن مَسْعُود. وَقَالَ غَرِيب مُنكر (قلت) هَذَا لَا يَقْتَضِي الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ وَالله أعلم. (٢٢) [حَدِيثٌ] " ذَكَرَهُ السَّاجِيُّ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، قِيلَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ حَدَّثَكَ أَبُوكَ عَنْ جَدِّكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّتْ خَلْفَ الْمَقَامِ فَقَالَ نعم " (مي قلت) لم يبين السُّيُوطِيّ علته، وعلته عبد الرَّحْمَن بن زيد، قَالَ: السَّاجِي مُنكر الحَدِيث، وَقَالَ ابْن عبد الحكم، سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول: ذكر رجل لمَالِك حَدِيثا مُنْقَطِعًا فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى عبد الرَّحْمَن بن زيد يحدثك عَن أَبِيه عَن نوح، وَكَأن الشَّافِعِي إِنَّمَا روى حَدِيثه هَذَا مُتَعَجِّبا من نكارته، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ أَجمعُوا على ضعفه، وَقَالَ الْحَاكِم وَأَبُو نعيم روى عَن أَبِيه أَحَادِيث مَوْضُوعَة وَالله أعلم. (٢٣) [حَدِيثٌ] " عِلْمُهُ بِحَالِي يُغْنِي عَنْ سُؤَالِي. حِكَايَة عَن الْخَلِيل ﵇ ". (قَالَ ابْن تَيْمِية) مَوْضُوع. (٢٤) [حَدِيثُ] " أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ بِمَ أُرْسِلَ، قَالَ بِكِتَابٍ مُنْزَلٍ، قُلْتُ أَيُّ كِتَابٍ أُنْزِلَ عَلَى آدَمَ قَالَ، كِتَابٌ مُعْجَمٌ أب ث ج إِلَى آخِرِهَا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ حَرْفًا، قَالَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَدَدْتُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ، فَغَضِبَ رَسُول الله فَقَالَ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى آدَمَ إِلا تِسْعَةً وَعِشْرِينَ حَرْفًا، قُلْتُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ فِيهَا لامُ أَلِفٍ، قَالَ لامُ أَلِفٍ حَرْفٌ وَاحِدٌ، قَدْ أُنْزِلَ عَلَى آدَمَ فِي صَحِيفَةٍ وَاحِدَةٍ وَمَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَنْ خَالَفَ لامَ أَلِفٍ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيَّ وَمَنْ لَمْ يَعُدَّ لامَ أَلِفٍ مِنَ الْحُرُوفِ فَهُوَ مِنِّي برِئ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْحُرُوفِ وَهِيَ تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ لَا يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أَبَدًا " (سُئِلَ عَنهُ الْحَافِظ ابْن حجر الشَّافِعِي) فَقَالَ: لَا أصل لَهُ ولوائح الْوَضع عَلَيْهِ ظَاهِرَة وَلَا سِيمَا فِي آخِره فَهُوَ كذب قطعا.

1 / 250