Şeriatın Arındırılması
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Araştırmacı
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1399 AH
Yayın Yeri
بيروت
تعال أَعْلَمُ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ مَعًا رَوَاهُ الشِّيرَازِيُّ فِي الأَلْقَابِ (قُلْتُ) هُوَ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَق بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِي وَهُوَ النَّخَعِيُّ الأَحْمَرُ الْكَذَّابُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَمِنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ رَوَاهُ أَبُو نَصْرٍ السِّجْزِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ النَّخَعِيُّ الْكَذَّابُ، وَرَوَاهُ الدَّيْلَمِيُّ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوَيْهِ الأَبْهَرِيُّ الْقَاضِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي التَّارِيخِ مُخْتَصَرًا (قُلْتُ) فِي سَنَدِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَجَاءَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَوْلُهُ رَوَاهُ اللَّالَكَائِيُّ فِي السُّنَّةِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعُرْيَانِ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ قَالَ السُّلَيْمَانِيُّ فِيهِ نَظَرٌ، وَقَالَ فِي اللِّسَانِ مَجْهُولٌ، وَعَنْ أَنَسٍ قَوْلُهُ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقِ الأَزْوَرِ بْنِ غَالِبٍ وَقَالَ مُنْكَرٌ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا لأَنَّهُ لَا يُحْفَظُ عَنِ الصَّحَابَةِ الْخَوْضُ فِي الْقُرْآنِ، وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الأَزْوَرِ أَتَى بِمَا لَا يَحْتَمِلُ فَكَذَبَ وَعَنْ عَلِيٍّ قَوْلَهُ رَوَاهُ أَبُو نَصْرٍ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (قُلْتُ) لَا، فِيهِمْ مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الأَنْمَاطِيُّ مَجْهُولٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ قَوْلِهِ رَوَاهُ أَبُو نَصْرٍ أَيْضًا وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (قُلْتُ) فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ الْمَذْكُورُ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ضَعَّفُوهُ وَتَرَكَهُ النَّسَائِيُّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، نَعَمْ رَوَى اللَّالَكَائِيُّ فِي السُّنَّةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " أَدْرَكْتُ تِسْعَةً مِنْ أَصْحَاب رَسُول الله يَقُولُونَ مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِر، " وروى عُثْمَان الدرامى عَنْ عَمْرٍو أَيْضًا: " أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ النبى صلى الله عَلَيْهِ فَمَنْ دُونَهُمْ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ، وَالْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ مِنْهُ خَرَجَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ، " فَهَذَانِ صَحِيحَانِ.
(٨) [حَدِيثُ] " إِنَّ كَلامَ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ بِالْفَارِسِيَّةِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ لِينٌ أَوْحَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ وَإِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ شِدَّةٌ أَوْحَاهُ بِالْعَرَبِيَّةِ " (عد) مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، وَمِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ أَيْضًا بِلَفْظِ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا غَضِبَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِذَا رَضِيَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْفَارِسِيَّةِ " (قُلْتُ) وَفِي مَعْنَاهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ مَرْفُوعًا: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُرْسِلَ الرَّحْمَةَ عَلَى قَوْمٍ أَرْسَلَهَا مَعَ مِيكَائِيلَ بِلِسَانِ فَارِسٍ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُرْسِلَ بَلاءً عَلَى قَوْمٍ أَرْسَلَهُ مَعَ جِبْرِيلَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ " ذَكَرَهُ الْحَلِيمِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ وَقَالَ فِيهِ وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ: مَوْضُوعَانِ بَاطِلانِ وَاللَّهُ تَعَالَى أعلم.
1 / 136