Peygamberleri Aklamak
تنزيه الأنبياء
واهدنا إلى سواء الصراط إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب أوليس قد روى أكثر المفسرين أن داود (ع) قال رب قد أعطيت إبراهيم وإسحاق ويعقوب من الذكر ما وددت أنك أعطيتني مثله قال الله تعالى إني ابتليتهم بما لم أبتلك بمثله فإن شئت ابتليتك بمثل ما ابتليتهم وأعطيتك كما أعطيتهم قال نعم فقال جل وعز له فاعمل حتى أرى بلاءك فكان ما شاء الله أن يكون وطال عليه ذلك حتى كاد ينساه فبينا هو في محرابه إذ وقعت عليه حمامة فأراد أن يأخذها فطارت إلى كوة المحراب فذهب ليأخذها فطارت فأطلع من الكوة فإذا امرأة تغتسل فهواها وهم بتزويجها وكان لها بعل يقال له أوريا فبعث به إلى بعض السرايا وأمره أن يتقدم أمام التابوت الذي فيه السكينة وكان غرضه أن يقتل فيه فتزوج بامرأته فأرسل الله إليه الملكين في صورة خصمين ليبكتاه على خطيئة وكنيا عن النساء بالنعاج وعليكم في هذه الآيات سؤال من وجه آخر وهو أن الملائكة لا تكذب فكيف قالوا خصمان بغى بعضنا على بعض وكيف قال أحدهما إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة إلى آخر الآيات ولم يكن من ذلك شيء الجواب قلنا نحن نفسر الآية ونبين أنه لا دلالة في شيء منها على وقوع الخطاء من داود (ع) فهو الذي يحتاج إليه فأما الرواية المدعاة فساقطة مردودة مرذولة لتضمنها خلاف ما يقتضيه العقول في الأنبياء (ع) وقد طعن في رواتها بما هو معروف ولا حاجة بنا إلى ذكره وأما قوله تعالى وهل أتاك نبأ الخصم فالخصم مصدر لا يجمع ولا يثنى ولا يؤنث
Sayfa 88