151

Tanwir

التنوير شرح الجامع الصغير

Araştırmacı

د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم

Yayıncı

مكتبة دار السلام

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

النهر وسمع بالبلاد من ألفي شيخ أو نحو ذلك، قال الخليل بن عبد الله الحافظ: هو ثقة، واسع العلم، بلغت تصانيفه قريبًا من خمسمائة جزء، وقال غيره: اتفق له من التصانيف في العلم يبلغ ألف جزء، وألَّف (تاريخ نيسابور) الذي لم يسبقه إليه أحدٌ، وقد أطنب الأئمة في حقه ما لا يجمعه المقام، تُوفي الحاكم سنة خمس وأربعمائة، دخل الحمام واغتسل وخرج، وقال: آوه وقبض روحه، وهو يلبس قميصه، وحمدويه: بفتح الحاء المهملة وسكون الميم وضم الدال المهملة وسكون الواو وفتح الياء المثناة من تحت بعدها هاء [ص: ٧].
والبيّع: بفتح الباء الموحدة وبكسر الياء المثناة من تحتها وتشديدها وبعدها عين مهملة وإنما عرف بالحاكم لتقلّده القضاء، قاله ابن خلكان (١).
(فإن كان في مستدركه) الذي ألفه يستدرك على الصحيحين ما فاتهما مما هو على شرطهما، أو شرط أحدهما، قال المصنف في خطبة (الكبير): إن ما كان في المستدرك فإنه صحيح (٢)، والعزو إليه معلم بالصحة إلا فيما انتقد عليه.
قلت: وسنقف كثيرًا على ما انتقد عليه في هذا الشرح إن شاء الله (أطلقت وإلا بينته) بالتصريح باسم الكتاب الذي نقل الحديث منه.
(خد: للبخاري في الأدب) أي هو رمز ما ينقل من كتابه الذي سماه (الأدب المفرد)، (تخ: له في التاريخ) أي هذا رمز ما ننقله عنه من تاريخه الكبير المشهور، وله ثلاثة تاريخ إلا أنه إذا أطلق كما هاهنا فالمراد الكبير.
(حب: لابن حبان) هو: الحافظ العلامة أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ

(١) انظر ترجمته مفصلًا في: تاريخ بغداد (٥/ ٤٧٣)، الأنساب (٢/ ٣٧٠)، تبيين كذب المفتري (٢٢٧)، المنتظم (٧/ ٢٧٤)، وفيات الأعيان (٤/ ٢٨٠)، تذكرة الحفاظ، (٣/ ١٠٣٩)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٦٢)، طبقات السبكي (٤/ ١٥٥).
(٢) وهذا غير دقيق فإن كثيرًا من أحاديث المستدرك لم يتكلم عليها ولم يتعقبها الذهبي في التلخيص فإن فيها الضعيفة والواهية انظر: "تنبيه الواهم على ما جاء في مستدرك الحاكم".

1 / 168