20

Tanbih

التنبيه على حدوث التصحيف

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Türler

للعرب قبل الإسلام صحيح يؤيده حدوث آلات أخر لهم لم تكن من قبل منها (الخطابة) و(البلاغة) و(قول الشعر) فإن هذه الأشياء كلها قريبة من ميلادل إقبال دواتهم، وقد كانوا غبروا بباديتهم الدهر الأطول وهم أميون لا يقرءون ولا يكتبون؛ وكانت لحمير كتابة تسميها (المسند) منفصلة غير متصلة، وكانت حمير أمة على حدة، مباينة للعرب باللغة اليسيرة، بعيدة الدار من ديارهم، في منقطع التراب، على شاطئ البحر، وجيرانهم فيها الحبشة والزنج وأمم أخر من السودان، وكانوا مع ذلك يمنعون تعلم هذه الكتابة على العامة فكان لا يتعاطاها إلا من يؤذن له في تعلمها فلذلك دخلت دولة الإسلام وليس بجميع اليمن من يقرأ بها ويكتب ..... وجل كتابات الأمم من سكان الشرق والغرب والجرب والجنوب اثنتا عشرة كتابة وهي: العربية، والحميرية، والفارسية، والعبرانية، والسريانية، واليونانية، والروسية، والقبطية، والبربرية، والأندلسية، والهندية، والصينية. فخمس منها اضمحلت وبطل استعمالها وذهب من يعرفها وهي: الحميرية، واليونانية، والقبطية، والبربرية، والأندلسية. وثلاث قد بقي استعمالها في بلادها وعلم من يعرفها في بلدان الإسلام وهي: الروسية، والهندية، والصينية.

1 / 20