Akıllı Adamı Batıl Tartışmaların Kötü Niyetlerine Karşı Uyarı

İbn Teymiyye d. 728 AH
30

Akıllı Adamı Batıl Tartışmaların Kötü Niyetlerine Karşı Uyarı

تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل

Araştırmacı

علي بن محمد العمران - محمد عزير شمس

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

Türler

التعاريف وفاءً وشمولًا للمعنى الاصطلاحي. عرَّفه القاضي أبو يعلى الفرَّاء (ت ٤٥٨) فقال: «هو تردد الكلام بين اثنين إذا قصد كل واحد منهما إحكام قوله ليدفع به قول صاحبه» (^١). وبنحو عبارته عرَّفه أبو الوليد الباجي (ت ٤٧٤) في «المنهاج» (^٢). وعرَّفه إمام الحرمين الجويني (ت ٤٧٨) ــ بعد أن ساق له جملة تعاريف لم يرضها ــ فقال: «إظهار المتنازعين مقتضى نظرتهما على التدافع والتنافي بالعبارة أو ما يقوم مقامها من الإشارة والدلالة» (^٣). أما نجم الدين الطوفي (ت ٧١٦) فيقول في أحد تعاريفه: «إنه قانون صناعي يعرف أحوال المباحث من الخطأ والصواب، على وجهٍ يدفع عن نفس الناظر والمناظر الشك والارتياب» (^٤). ويعرفه ابن خلدون في «المقدمة» (^٥) بأنه: «معرفة بالقواعد من الحدود والآداب في الاستدلال التي يتوصَّل بها إلى حِفظ رأي وهَدمه، سواء كان ذلك الرأي من الفقه أو غيره». وقد كان لكثير ممن بحثَ في هذه القضية بعضُ المؤاخذات على هذه التعاريف؛ إذ رأوا أنها غير جامعة أو غير مانعة، إذ المقصود هنا تعريف

(^١) «العدة»: (١/ ١٨٤). (^٢) «المنهاج في ترتيب الحِجاج» (ص ١١). (^٣) «الكافية في الجدل» (ص ٢١). (^٤) «عَلَم الجذل» (ص ٣ - ٤). (^٥) (ص ٥٠٦).

المقدمة / 33