(79) ييه المقترين للإمام الشعرانى الناس له : بل أنت أهل لذلك وزيادة . وقد كان سفيان الثورى -فايم يقول امن طلب الرياسة قبل مجيئها فرت منه وفاته علم كثير. وكان يقول: لا اطلب أحدكم الرياسة إلا بعد مجاهدة نفسه سبعين سنة اكان عيسى - عليه الصلاة والسلام - يقول: إذا جعلكم الناس رعوسا افكونوا أذنابا . وكان حجاج بن أرطأة يقول: قد فتلنى طلب الرياسة وحبها.
ووكان الأتطاكى يقول: الرياسة رأس حب الرياء، ومعشوق النقس، وقرق العين للشيطان، وكان إبراهيم بن آدهم يقول: كونوا أذتابا ولا تكونوا رءوسا فان الذنب ينجو والرأس يهلك ووكان الفضيل بن عياض يقول: ما أحب أحد الرياسة إلا أحب ذكر اناس بالتقائص والعيوب ليتميز هو بالكمال، ويكره أن يذكر الناس أحداا اعنذده بخير . ومن عشق الرياسة فقد تودع من صلاحه. وكان سفيان الثورق اقول: ترك الرياسة، وترك محبة المرأة أمر من الصبر. وكان ميمون بن مهرال اقول: إياكم أن تدعوا أحدا يمشى معكم أو فى ركابكم إذا ركبتم لقض احاجة فإن ذلك معدود من القتتة للمتبوع والمذلة للتابع . قال: وأول من مشى اعه الرجال يشيعونه من المسجد إلى الدار الأشحث بن قيس، فكان يركب والغلمان بين يديه، فقال الناس: قاتله الله من جبار. فإياك يا أخى، وحب الرياسة في شىء من أمور الدنيا أو ما يثول إليها، وسيأتى بسط ذلك فييا امواصع من هذا الكتاين إن شاء الله تعالى، والحمد لله رب الحالمين.
من أخلاقهم - واشم - : نصح بعضهم بعضا، فكان الكبير لا يتكدر امن تصح الصغير له وبالعكس، وهذا بخلاف ما عليه أمل الرعونات اليوم اوقد نصحت أنا مرة، شيخا من مشايخ هذا الزمان فهجرنى إلى آن مات وكان أنس بن مالك خاقته يقول: ما من شىء آحب إلى الله من شاب اح شيخا، وشيخ يتصح شابا، وبذلك صار الشاب التائب حبيب الله اقال -4 - : "أوصيكم بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة ألا وإن الله تعالى أارسلثى شاهدا ومبشرا ونذيرا فجالسنى الشباب وخالفنى الشيوخ" وأنشدوا فى ذلك.
Bilinmeyen sayfa