نبيه المقترين للإمام الشعرانى وصعق وكادت تخلص اعضاؤه وأوصاله، وكانوا يشدونها بالحيال حتى يقدر اعلى أن يحركها فلا تزال كذلك مشدودة أياما. وكان يقول فى أيام الحرت الى لا صبر لنا على حر شمسك فكيف نصيرعلى حر نارك؟ وكان يزيد بن ارثد لا يزال عيناه تهملان بالدموع، فقيل له في ذلك، فقال: لو أذن الله تعالى على أن يدخلتى فى ماء الحمام إن عصيته لكان يحق لى أن أبكى الم، فكيف وقد وعد من عصاه أن يحرقه يالنار ومر عيسى عليه الصلاة والسلم على مقبرة فسمع قائلا يقول: كم من ادن صحيح، ووجه مليح، ولسان فصيح بين أطباق الثرى يصيح. وكان أحمد بن حرب يقول: ما رأيت أسخف من عقولتا نؤثر الظل على الشمس اولا نؤثر الجنة على النار، فاعلم يا أخى، واجعل نظرك للوجود عبرة االححمد لله رب العالمين صع أحلاقصم - بين - : تحذيرهم للناس أن يتيعوهم على أفعالهم الرديثة نصحا للعباد في حياتهم، وبعد مماتهم لئلا يلحتمهم الإثم بسبب من ابعهم على تلك الصفات الرديئة التى رما تقع منهم فى غفلة أو سهو. وقدا ابلغنا أن السيل كشف عن قير أيام إسكندر ذى القرنين من ذهب طوله عشر ارع وعرضه كذلك، فكشفوا الغطاء فإذا فى ذلك القبر شخص نائم على رير قوائمه من ذهب، وهو منطى باخرير، وفي عنقه لوح من زيرجد اكتوب فيه اسم واجب الوجود وعلة العلل، كل ماله ابتداء فله اتتهاء، قد ام لكت الربع المسكون من الدنيا ألف سنة ويلغ خراجى كل يوم زنة قبرى هذا لذهبا ، وسخر لى الشمس والقمر والأفلاك، وأطاعنى الريح والمام والنار االحديد، ثم صعدت إلى الجو العلوى، وتركت هذا الجسد بينكم يتلاشى اليتبر به من بعدى، فلا مسخلوق إلا سيفنى، والياقى الله رب العالمين، ذكره الغزالى.
لفى ذلك تحذير هذا الملك للناس من أن يتبعوه فى الغفلة عن الموت اتعالا يالدنيا: وكان وهب بن منبه يقول: دخل داود عليه السلام غارا من اغوار بيت المقدس فإذا فيه سرير عليه رجل ميت، وعتد رأسه لوح مكتوب
Bilinmeyen sayfa