انبيه المغترين للإمام الشعرانى من اخلاقهم - فييم -: النظر إلى الدنيا بعين الاعتبار لا بعين المحبة الها وشهواتها كما قد درج عليه جمهور السلف الصالم قلققه وقد جاء سعد ان أبى وقاص يوما إلى رسول الله - - فقال له: "أين كنت يا سعدا لقال: كنت عند قوم فى البادية همتهم لذات بطونهم وفروجهم، فقالل ه ار سول الله - : ألا أخبرك بما هو أصجب من ذلك؟ فقال: بلي، فقال: من ارف مثل هذا الذى أنكر عليهم، ثم فعل كفعلهم".
ووكان سفيان الثورى -تلف يقول: من أعمل الفكرة والعبرة فى الدنيا الم ينقص له عمل صالح. وقيل لحاتم الأصم: متى يكون أحدتا من أهل الاعتبار فى الدنيا؟ فقال : إذا رأى كل شىء فى الدنيا عاقيته إلى الخراب اصاحبه يذهب إلى التراب، وكان يحيى بن معاذ يقول: ليكن نظرك إلى الدنيا اعتبارا، وسعيك لها اضطرارا، ورفضك لها اختيارا. وكان حاتم الأصم يقول: من خرجت من داره جنازة ولم يعتبر لها لم ينفعه علم ولا اكمة ولا موعظة. وكان أحمد بن حرب يقول: تعجب الأرض من اجلين: عمن يمهد مضجعه للتوم ويوطى فراشه، تقول له الأرض: يابن آدم الم لا تذكر طول بلاك في بلا فراش، وتعجب ممن تشاجر مع أخيه في قطعة ام نها تقول له الأرض : لم لا تتفكر فى أريابها قبلك فكم مضى من الناس جل ملكها ولم يقم فيها.
وكان مالك بن دينار يقول: كل من لم يعتبر بصره وبصيرته من هذه الدار إلى الدار الآخرة فهو محجوب القلب قليل العمل . وقال إبراهيم بن اهم: كان إبراهيم التيمى يبول في صحن داره، فخرج ليلأ من حجرته اليبول فيه فلم يزل شاخصا إلى الصباح، فقيل له فى ذلك، فقال: لما أردت ان أيول تذكرت أهل النار وما هم فيه لم يزالوا يعرضون على بسلاسلهم اقيودهم إلى الصباح قلم يأخذنى نوم اكانت فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز تقول: والله ما سم عمر ولا القل كما قيل، وإنما مات فى خشية الله، وخوف النار، وكان ثابت البنانى اقول: مر داود عليه السلام بتتور يوقد، فتذكر التار الكبرى، فاضطرب
Bilinmeyen sayfa