Gökyüzü ve Dünya Özeti
تلخيص كتاب السماء والعالم
Türler
قال: وأما أصحاب أنبادوقليس وديمقريطس فانهم بما يضعونه من [ أن ] الكون يكون بالمكون يلزمهم أن لا يكون هنالك كون كل حقيقة، وذلك أنه يعرض لهم من جهة ما يرومون اعطاء أسباب الكون أن يبطلوا الكون ويرفعوه من الموجودات وهم لا يشعرون بذلك، وذلك أن الكون على رأيهم انما هو كون مموه لا على الحقيقة. وذلك أن الاسطقسات إذا كانت كامنة بعضها في بعض، ثم خرجت بعضها من بعض، فلزم هنالك كون في الحقيقة، إذ كان الكائن هو الذي وجد بعد أن لم يكن. واما الكائن الذي يظهر للحس < الذي بعد الذي كان فيه كفيه> فإن سمي كونا مثل هذا فمن قبل ظهوره للحس من غير أن يكون هنالك في الحقيقة كون. قال: ومع هذا فإنه يعرض لهم في هذه الأشياء محالات، وهو ياتي [ في ] ذلك هاهنا بمعاندات خاصة بهم:
المعاندة الأولى:
قال: ولو كان الماء محلا كامنا في الهواء لكان الماء يتحرك إلى أسفل كما يتحرك إذا انتفض وخرج من الهواء، أعني أنه كان يكون ثقله وهو كامن كثقله إذا خرج من الهواء، ولكنا نجد الثقل إنما يحدث فيه إذا انفصل من الهواء وتميز عنه، فالماء إذن ليس بكامن في الهواء. واعتذارهم من ذلك بان السبب في أن لا يكون له ثقل إذا كان كامنا في الهواء فإنه إذا كان كامنا في الهواء >فإنه إذا كان كامنا في الهواء< كان منتشرا وإذا خرج من الهواء صار له ثقل هواء، قول مموه، فإنه إن كان ماء بالفعل في الهواء فهو ثقيل بالفعل، والتلبد وعدمه لا تأثير له في الثقل ولا في عدمه.
المعاندة الثانية :
Sayfa 325