Muhtasar Mutashabih el-Haras
تلخيص المتشابه في الرسم
Araştırmacı
سُكينة الشهابي
Yayıncı
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٥ م
Yayın Yeri
دمشق
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، نَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ البَخْترِيِّ الْمَادَرَائِيُّ، نَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، نَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ أَصَابَ قَوْمًا وَسْوَسَةً، فَكُنْتُ فِيهِمْ، فَمَرَّ عُمَرُ، فَسَلَّمَ، فَلَمْ أَرُدُّ عَلَيْهِ، فَشَكَانِي إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: مَا لَكَ وَلأَخِيكَ، سَلَّمَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: مَا عَلِمْتُ، وَقَدْ كَانَ لِي شُغْلٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ قُبِضَ وَلَمْ نَسَلْهُ عَنِ النَّجَاةِ مِنْ هَذَا الأَمْرِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَنَا سَأَلْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: فَأَنْتَ كُنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ، فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: «مَنْ قَبِلَ مِنِّي الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عَمِّي فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ»
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبْرَةَ، رَوَى عَنْهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَقَدْ ذَكَرْنَا حَدِيثَهُ فِي الْفَصْلِ الأَوَّلِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الطَّالَقَانِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ السُّكَّرِيّ
أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَمَاسِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، خَتَنُ الأَعْرَجِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الطَّالْقَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْحَرَّانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَرْدَانِبَةَ، عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
1 / 187