Tahir Yazısında Zafer Kralının Övgüleri
التأليف الطاهر في شيم الملك الظاهر القائم بنصرة الحقق أبي سعيد جقمق
Türler
122ظ
على السادة الحنفية • عرف ذلك من مصنفاته • وليس في التعصب فائدة • وفيها توفي قاضي اسكندرية قاضي جمال الدين عبد الله بن الدماميني المالكي السكندري بها في رابع ذي القعدة • وكان مشهورا بالسماحة • إلا أن بضاعته في العلوم كاسدة • امر النيل القديم عشرة أذرع ونصف • مبلغ الزيادة عشرون ذراعا • وخمسة عشر إصبعا • وكان الوفاء سادس عشرين أبيب • الحوادث في سنة ست وأربعين وثمانمائة • وفيها توفي الشيخ عباده ولقبه نور الدين بن علي بن صالح • بن عبد المنعم ابن سراج • بن نجم بن فضل الزرزاي الفقيه المالكي • شيخ السادة المالكية • وكانت وفاته في يوم الجمعة سابع شوال • وصلى عليه الشيخ مدين بجامع الأزهر وكان صاحبه ولم يخلف مثله علما ودينا • وكان مولده في جمادي الأول سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ببلدة زرزا • وطلب العلم • وسمع الحديث • واشتغل على علماء مصر • حتى برع في الفقه والأصليين • والعربية • وأفتى • ودرس • واشتغل سنين كثيرة • وانتفع به الطلبة • وسئل بالقضاء بعد موت العلامة شمس الدين البساطي فامتنع فألح عليه السلطان بالولاية • والأمة بها غصبا • فلما رأى تصمم السلطان على ولايته • وإنه لا يستطيع دفعه قال حتى أستخير الله وفر من يومه من القاهرة واختفى ببعض الأماكن إلى أن ولي السلطان القاضي بدر الدين بن التنسي فلما بلغه ذلك حضر إلى القاهرة بعد أيام كثيرة وهذا شيء لم يقع لغيره في عصرنا هذا فإننا لا نعلم من سئل بالقضاء وامتنع امتناعا حقيقيا غيره • والذي يدل على ذلك اختفائه • وأما المتمنع صورة فقد يقع ليقال ثم إذا ألح عليه يقبل مع شروط يشرطها على السلطان مع علمه
123و
أنها لا تتم له وقد شاهدنا ذلك في زماننا واستمر الشيخ عباده بعد ذلك سنين إلى أن توفى في التاريخ المذكور رحمه الله تعالى • وفيها توفى قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز • بن العز • البغدادي • الحنبلي قاضي قضاة الحنابلة بالديار المصرية ثم بدمشق • وفيها مات في أخر هذه السنة وولى قضاء السادة الحنابلة بعده بدمشق بن مفلح • وكان القاضي عز الدين فقيها • دينا • متقشفا • عديم التكلف في ملبسه • ومركبه • مع دهاء ومعرفة تامة • ولما ولي قضاء الديار المصرية صار يمشي في الأسواق لحاجته • ويردف عبده على بغلته • وأشياء من هذا النسق • وكان جميع ولايته رضي الله عنه من غير سعي • وفيها توفى الصاحب بدر الدين حسن بن نصر الله بن حسن بن محمد الأركوي الأصل ثم الفوي • كاتب سر الديار المصرية • وناظر جيشها • وخاصها • والوزير بها • ثم استادار • ثم محتسبا • في يوم الثلاثاء سلخ ربيع الأول • ودفن بتربته بالصحراء بعد أن كبر سنة • واختلط عقله • وكان مولده بفوة من المزاحميتين في ليلة الثلاثاء ثالث عشر ربيع الأول سنة ست وسبعين وسبعمائة • وبها نشأ وباشر في عدة جهات • ثم انتقل إلى القاهرة • ولا زال يترقي حتى ولي الوظائف المذكورة ثم صودر ونكب غير مرة وكان أكولا • وفيها توفى الأمير سيف الدين تغري بردي البكلمشي المؤدي الدوادار الكبير في حادي عشر جمادي الأخرة بعد مرض طويل وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلاة المومني ودفن بتربة طيبغا الطويل الناصري حسن • وطيبغا الطويل هو أستاذ بكلمش • وبكلمش أستاذ تغري بردي • هذا وقد تقدم أنه ولي الدوادارية الكبرى بعد عزل الأمير أركماس الظاهري ومن يوم ولي هذه الوظيفة عظم
123ظ
ونالته السعادة • وعمر مدرسته التي بالشارع الأعظم بصليبة جامع أحمد بن طولون وكان يتفقه ويكتب الخط بحسب الحال • ويعف عن المنكرات والفروج وعنده شجاعة وإقدام • وبخل • وفحش • في لفظه • وجبروت • وسوء الخلق • وحدة مزاج • إلا أنه كان مشكور السيرة في أحكامه • وينصف المظلوم من الظالم • ولم يسمع رسالة مرسل كائن من كان فعد ذلك من محاسنه • وكان رومي الجنس وهو يدعى أنه تركي الجنس • وفيها توفي الأمير ناصر الدين محمد بك بن دلغادر صاحب بلستين بابلستين • وهو حمو الملك الظاهر جقمق في أوائل جمادي الأخرى • وقيل قتل على فراشه والأول أصح وكان كثير الشر والعصيان على الملوك • أمر النيل القديم ثمانية أذرع • وخمسة أصابع • ومبلغ الزيادة عشرون ذراعا وإحدى وعشرون إصبعا • الحوادث في سنة سبع وأربعين وثمانمائة فيها توفي الشيخ الإمام العالم الرباني الصوفي شمس الدين محمد بن الشيخ بدر الدين حسن الحنفي بزاويته خارج القاهرة بالقرب من سوق السباعين بحكر طقزمر الناصري في أوائل ربيع الأول وهو حدود الثمانين • ودفن بالزاوية المذكورة وكان دينا • خيرا • فقيها • عالما • مسلكا • كان يعط الناس وكان لوعظه أنس • ورونق • ولكلامه وقع في القلوب • وأفنى عمره في العبادة • وطلب العلم وإطعام الطعام • وبرأ الفقراء • والقادمين عليه • وكان محظوظا من الملوك ولهم فيه اعتقاد • ومحبة زائدة • وتردد إليه الملك الظاهر ططر إليه ونالته منه السعادة في أيام سلطنته • وفيها توفي الشيخ الإمام العالم العلامة زين الدين أبي بكر بن إسحاق • بن
124و
خالد الكختاوي الحنفي المعروف بالشيخ باكير شيخ الشيوخ بخانقاه شيخون في ثالث عشر جمادي الأولى • وحضر السلطان جقمق الصلاة عليه بمصلاة المومني • ثم أعيد إلى الشيخونية فدفن بها • واستقر عوضه في المشيخة الشيخ العلامة جمال الدين بن الهمام وكان الشيخ باكير عالما مفيد الطلبة غير بحاث مع أقرانه من العلماء لثقل كان في لسانه • وكان مليح الشكل • منور الشيبة ظاهر اللون • وقورا • معظما • عند الخاص والعام • وكان مولده بمدينة كختا في حدود السبعين والسبعمائة وفيها توفي غرس الدين خليل السخاوي • ناظر الحرمين • القدس • والخليل • في العشر الأول من جمادي الأول وقد تقدم شيء من ترجمته عند توليته الحرمين الشريفين • وفيها توفى المقام الناصري محمد بن السلطان الملك الظاهر جقمق في ليلة السبت ثاني عشرين ذي الحجة بقلعة الجبل بعد مرض طويل • وصلي عليه من الغد بمصلاة باب القلعة وحضر والده السلطان جقمق الصلاة عليه • ودفن بتربة عمه جركس القاسمي المصارع • ومات وهو في حدود الثلاثين تخمينا وأمه خوند قراجا بنت الأمير أرعون شاه أمير مجلس الظاهر برقوق • وكان رحمه الله فقيها شاعرا • أدوبا • حليفا للإمارة • حسنة من حسنات الدهر • لم ير مثله في أولاد الأمراء ولا أولاد الملوك رحمه الله • أمر النيل القديم ستة أذرع وعشرون إصبعا • مبلغ الزيادة تسعة عشر ذراعا وثلاثة وعشرون إصبعا • الحوادث في سنة ثمان وأربعين وثمانمائة فيها كان الطاعون بالديار المصرية • وكان مبدأه في ذي الحجة سنة سبعة وأربعين وثمانمائة • وكان معظمه في المحرم وصفر ثم تناقص في أواخر
124ظ صفر ومات فيه خلق لا تعد • وفيها توفي الشيخ الواعظ شمس الدين الحموي خطيب الجامع الأشرفي بالعنبريين في ثالث ذي القعدة عن نيف وسبعين سنة تخمينا وكان يعظ الناس ويعمل المواعيد وكان له قبول من العامة والنساء • وكان نصيحا في خطبته • وفيها مات الطواشي فيروز الرومي الساقي الزمام بطالا في القاهرة في رابع عشر شعبان • ودفن بمدرسته التي أنشأها بالقرب من داره عند سوق القرب بالوزيرية • وفيها توفي الأمير حمزة بن قرايلك • واسم قرايلك عثمان بن طردغلي صاحب ماردين من دياربكر في أوائل شهر رجب • أمر النيل القديم ستة أذرع وخمسة عشر إصبعا مبلغ الزيادة ثمانية عشر ذراعا وأربعة عشر إصبعا • الحوادث في سنة تسع وأربعين وثمانمائة فيها توفي قاضي القضاة شمس الدين محمد بن إسماعيل بن محمد الواني الشافعي الفقيه العالم معزولا عن قضاء دمشق في يوم الثلاثاء سابع عشر صفر بالقاهرة ودفن من الغد بالقرافة بعد أن صلى عليه قاضي القضاة شمس الدين القاياتي الشافعي وكان فقيها عالما عفيفا • وفيها توفي الأمير الكبير يشبك السودوني أتابك العساكر بالديار المصرية المعروف بالمشد في يوم الخميس ثالث شعبان وحضر السلطان الصلاة عليه بمصلاة المومني وتولى الأتابكية بعده الأمير اينال العلاي الناصري نقل من الدودارية الكبرى إلى الأتابكية دفعة واحدة • ثم منها ولي السلطنة على ما يأتي بيان ذلك • أمر النيل القديم خمسة أذ رع وخمسة عشر إصبعا • مبلغ الزيادة تسعة عشر ذراعا وتسعة أصابع •
125و
Bilinmeyen sayfa