Tahir Yazısında Zafer Kralının Övgüleri
التأليف الطاهر في شيم الملك الظاهر القائم بنصرة الحقق أبي سعيد جقمق
Türler
120و
عظيم الدولة بل عزيز مصر • ومات تمراز المؤيدي خنقا بالإسكندرية ثالث عشرين ربيع الآخر رباه المؤيد صغيرا إلى أن تغير عليه ونفاه إلى طرابلس فتنقل بعد موته ثم تنقلت به الأحوال حتى صار نائب صفد على زمان الأشرف ثم عزل عنا السوء سيرة وأعطى أمريه في دمشق • وكانت المزة في إقطاعه وكان الشيخ علي الدين البخاري رضي الله عنه ساكنا بها فكان تمراز يتعدى عليهم وكانوا يتجاهون عليه بالشيخ وربما تشفعوا إليه بالشيخ • الحوادث في السنة الأولى من سلطنته وهي سنة 823 • فيها توفي الأمير صفي الدين جوهر الجلباني الحبشي الزمام المعروف باللألاء في يوم الأربعاء ثالث عشرين جمادي الأول وعمره نحو ستين سنة تخمينا • وكان من رؤوس الخدام حشمة وعقلا • وزينا وكرما • وهو صاحب المدرسة • والدار بالمصنع بالقرب من قلعة الجبل • وفيها توفي قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان البساطي • المالكي قاضي قضاة الديار المصرية • وعالمها في ليلة الجمعة ثالث عشر رمضان • ومولده في المحرم سنة ستين وسبعمائة • ومات وقد انتهت إليه الرئاسة في المعقول والمنقول • وبرع في ذلك وافي ودرس • وولي نيابة الحكم عن بن عمه جمال الدين البساطي • ثم استقل بوظيفة الفضل نحو عشرين سنة إلى أن مات • وفيها قتل الأمير قرقماس الشعباني الأتابكي بثغر الإسكندرية قيل أنه هو الذي أحدث جلوس النقباء على باب الداوادار الثاني حين وليها في أوائل الدولة الأشرفية وحكم بين الناس ولم يكن ذلك بعادة أن الدوادار الثاني
120ظ
يحكم بين الناس وولي الدودار الثانية بعد موت الأمير جانبك الأشرفي • وفيها توفي الشريف أحمد بن عجلان المكي الحسني بن بيد لما فارق أخاه الشريف بركات • وفيها توفي صاحب بلاد اليمن الملك الظاهر عبد الله بن الأشرف إسماعيل ابن علي • بن داود • بن يوسف • بن عمر • بن علي • بن رسول التركماني الأصل اليمني في سلخ رجب • وكانت مدة ملكه اثني عشر سنة وأقيم بعده في ملك اليمن الأشرف إسماعيل • وله من العمر نحو العشرين سنة فأتتنا السيرة وسفك الدماء وقتل الأمير برقوق التركي القائم بدولتهم في عدة أخر من الأتراك أمر النيل القديم خمسة أذرع وثلاثة وعشرون اصبعا مبلغ الزيادة مسبقة عشر ذراعا وعشرون إصبعا • • الحوادث في سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة • وفيها توفي الأتابك اقبغا التمرازي نائب الشام بها فجأة وهو على ظهر فرسه في يوم السبت سادس عشر ربيع الآخر • وفيها توفي قاضي قضاة حلب علاء الدين علي بن محمد • بن مسعد • بن محمد • بن علي • بن عثمان الحلبي الشافعي • قاضي حلب • وعالمها • ومؤرخها • المعروف بابن خطيب الناصرية في ليلة الثلاثاء تاسع ذي القعدة بحلب ومولده سنة أربع وسبعين وسبعمائة • وكان إماما عالما بارعا في الفقه والأصول والعربية • والحديث • والتفسير • وافتى • ودرس بحلب سنين • وولي قضاها وقدم القاهرة غير مرة • وله مصنفات فمنها كتابه المسمى بالمنتخب • في تاريخ حلب • ذيله على التاريخ بن العديم وكان به صمم خفيف •
121و
• الحوادث في سنة أربع وأربعين وثمانمائة • فيها توفي الأمير ناصر الدين محمد بن الأمير صارم الدين إبراهيم بن الأمير الوزير منجك اليوسفي بدمشق في خامس عشر ربيع الأول وهو في عشر السبعين • وفيها توفي شيخ الإسلام • وقاضي القضاة • محب الدين أبو الفضل أحمد ابن الشيخ جلال الدين نصر الله بن أحمد • بن محمد • بن عمر الششتري الأصل • البغدادي • الحنبلي • قاضي قضاة الديار المصرية • وعالم السادة الحنابلة في زمانه • وكانت وفاته في خامس جمادي الأولى بالقاهرة وهو قاض وولي بعده القضاة بدر الدين محمد بن عبد المنعم البغدادي • وفيها توفي الأمير علاء الدين الطن بغا المرقبي المؤيدي أحد أمراء الألوف بالديار المصرية في عاشر رجب • وكان من كبار مماليك المؤيد شيخ من أيام جنديته • وفيها توفي القاضي شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن رسلان البلقيني الشافعي المعروف بالعجمي قاضي المحلة في رابع عشر جمادي الأول وكان من افاضل قضاة الشافعية • وفيها توفي الأمير صفي الدين جوهر الزمام • والخازندار المعروف بالقنقباي في ليلة أول شعبان • ودفن بمدرسته التي انشأها بجوار جامع الأزهر قبل أن تتم وله من العمر سبعون سنة واستمر على وظيفتي الزمامية والخازنداريه إلى أن مات من غير نكبة ولم يخلف مالا له جرم بالنسبة لمقامه فعظم ذلك على الملك الظاهر فإن السلطان كان في عزمه أن يأخذ ماله بوجه من الوجوه وفطن جوهر لذلك وأدركته منيته ومات من غير أن يعلم أحدا بماله وكان جوهر المذكور عفيفا • دينا • عاقلا • مدبرا • سيوسا •
121ظ
فاضلا يقرأ القرآن الكريم بالسبع وله صدقات ومعروف وكان من عقلاء الخدام رحمه الله • وفيها توفي شرف الدين أبو بكر بن سليمان الأشقر المعروف بابن العجمي الحلبي الأصل • والمولد • والمنشأ • المصري الدار • والوفاة • نائب كاتب السر • الشريف بالديار المصرية • تاسع رمضان • وهو في عشر الثمانين وكان رجلا عاقلا • سيوسا • عارفا • بصناعة الإنشاء • قام بأعباء ديوان الإنشاء عدة سنين • وخدم عدة ملوك • وكان مقربا من خواطرهم محببا إليهم • وفيها توفي الشيخ العالم نور الدين علي بن عمر بن حسن • بن حسين • بن علي • ابن صالح الجرواني الأصل • ثم التلواني الفقيه الشافعي العالم المشهور في ثالث عشرين ذي القعدة • وكان والده من بلاد المغرب • وسكن جروان وهي قريبة من أعمال المنوفية • فولد له بها ابنه نور الدين هذا بعد سنة ستين وسبعمائة فنشأ بها ثم انتقل إلى تلوانة فعرف بالتلواني • ولما قدم القاهرة وطلب العلم ولازم شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني • وأجازه بالفتوى والتدريس وتصدى للإقراء والتدريس • وانتفع به جماعة من الطلبة • وولي عدة وظائف دينية وتداريس عديدة • منها مشيخة الركنية • ثم تدريس قبة الشافعي رضي الله عنه بالقرافة • وكان دينا • خيرا • جهوري الصوت • وفيه كرم وأفضال وهمة عالية • أمر النيل القديم ستة أذرع • وأربعة أصابع • مبلغ الزيادة عشرون ذراعا واحد وعشرون إصبعا • الحوادث في سنة خمس وأربعين وثمانمائة فيها توفي الخليفة المعتضد بالله أبو الفتح دواد بن الخليفة المتوكل على الله أبي عبد الله محمد بن المعتضد بالله • أبي بكر بن الخليفة المستكفي بالله •
122و
أبي الربيع سليمان الهاشمي العباسي المصري في يوم الأحد رابع عشر شهر ربيع الأول بعد مرض تمادى به أياما • وحضر السلطان الصلاة عليه بالمومني • ودفن بالمشهد النفيسي • وكانت خلافته تسعة وعشرون سنة وأياما • وتولى الخلافة بعده أخوه شقيقه المستكفي بالله سليمان بعهد منه إليه وكان المعتضد خليقا للخلافة سيد نبي العباس في زمانه • وكان كريما عاقلا • حليما متواضعا • دينا • خيرا • حلو المحاضرة • كثير الصدقات • والبر • وكان يحب مجالسة العلماء والفضلاء • وله مشاركة مع فهم وفطنة • وفيها توفى الشيخ الأديب المعروف بابن الدين في مستهل ربيع الأول بالوجه البحري قيل إنه مدح النبي صلى الله عليه وسلم مما ينيف على عشرة آلاف قصيد • وفيها توفى الشيخ الإمام العالم المحدث • عمدة المؤرخين • ورأس المحدثين • تقي الدين أحمد بن علي • بن عبد القادر • بن محمد • بن إبراهيم • بن محمد بن عبد الصمد • البعلبكي الأصل • المصري المولد • والوفاة المقريزي الحنفي • ثم الشافعي • قيل إن نسبه متصل بالخلفاء الفاطميين • وكانت وفاته في يوم الخميس سادس عشر شهر رمضان • ودفن في يوم الجمعة بمقابر الصوفية خارج باب النصر • قيل إن قاضي القضاة بدر الدين محمود العيني • ذكر وفاته في يوم الجمعة التاسع والعشرين من شعبان وهو وهم • وكان مولده بالقاهرة • وبها نشأ • وتفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه وهو مذهب جده لأمه الشيخ شمس الدين بن الصائغ • الحنفي ثم تحول شافعيا بعد مدة لأمر اقتضى ذلك • وكان إماما • بارعا • مفننا • ضابطا • يميل إلى الحديث • والعمل به • حتى نسب إلى مذهب الظاهرية • وكان فيه تعصب
Bilinmeyen sayfa