Takmila
Soruşturmacı
د كاظم بحر المرجان
Yayıncı
عالم الكتب
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
والصُّغْرى والأصْغَرُ والوُسْطى والأوسطُ والطُّولى والأطولُ، والدُّنيا والأدْنَى، والعُليا والأعْلى، "وَجَمْعُ الكُبْرى أذا كُسِّر الكُبَرُ" (^١) وفي التنزيل قَوْلُهُ تعالى: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾ (^٢). وفيه: ﴿فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى﴾ (^٣).
والفُعْلَى؛ إذا أفْرِدَتْ أو جُمِعَتْ مكسَّرةً أو بالألفِ والتاءِ، لم تُستَعْمَلْ إلَّا بالألفِ واللاّمِ (^٤)، أو بالإِضافة تقولُ: الطُّولى والطُّوَلُ، وطُولَاها، وقُصْرَاها، والطُولَياتُ، وكَذَلكَ، الأكبرونَ والكُبرياتُ والأكابرُ. وفي التنزيلِ: ﴿هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ (^٥). وفيه: ﴿وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ (^٦). وفيه: ﴿أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا﴾ (^٧)، و﴿إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا﴾ (^٨). وقد استعملوا "آخَرَ" بغيرِ ألفٍ ولام، فقالوا: رجل آخَرُ، ورجالٌ (آخرونَ وامرأَةٌ أُخْرى ونسوةٌ) (^٩) أُخَر. وفي التنزيلِ: ﴿وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ (^١٠). وكذلكَ أُخْرَى، وكان قياسُ ذلكَ، أن يكونَ كما تَقدَّمَ، وربما استُعْمِلَ بَعضُ
(^١) في موضع ما بين القوسين " " من المخصص ١٦/ ٨٤ عبارة "وجمع الفعل إذا كسرت الفعل كقولنا: "الكبر".
(^٢) آية ٣٥/ المدثر ٧٤.
(^٣) آية ٧٥/ طه ٢٠.
(^٤) سقطت "واللام" في س.
(^٥) آية ١٠٣/ الكهف ١٨. كذا في مجموعة م عدال وفى ص "بالأخسرين أعمالًا" فقط. وفى الأصل وبقية النسخ: "هل أنبئكم … الآية" وهو وهم وخلط بين الآية المتقدمة والآيتين: ٦٠/ المائدة و٢٢١/ الشعراء ٢٦.
(^٦) آية ١١١/ الشعراء ٢٦.
(^٧) آية ١٢٣/ الأنعام ٦. ووقع في موضعها من المخصص ١٦/ ٨٤: (ما تراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا) وهذه الآية ٢٧/ هود ١١.
(^٨) آية ١٢/ الشمس ٩١.
(^٩) تكملة من ص. وفى ف: "رجل آخر ورجال آخرون". وقد أثبت ما في ص لمقتضى السياق ..
(^١٠) آية ٧/ آل عمران ٣.
1 / 318