القبائل التى ارتدت، وهي إحدى عشرة قبيلة؛ ثلاث في عهد رسول الله وسبع في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وواحدة في زمن النبي فهم پنو مذحج، ورئيسهم الأسود العنسى المتنبى ، ويعرف بذي الحمار من أجل حمار كان له، وكان نساء أصحابه يعقدون روثه على خمرهن تعطرا به أهلكه الله تعالى على يدي فيروز الديلمى، وأخبر رسول الله لوبقتله ليلة قتل وقبض رسول الله في اليوم الثانى، ووصل خبر قتله في آخر ربيع الأول وهو الشهر الذي قبض فيه رسول الله ، وبنو حنيفة قوم مسيلمة قتله، وحشي قاتل حمزة رضى الله عنه فى خلافة أبي بكر رضى الله عنه وإمارة خالد بن الوليد. وبنو أسد قوم طليحة هزمه خالد بن الوليد وأسلم بعد ذلك وحسن إسلامه، وأما السبع التى كانت في زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهم فزارة قوم عيينة بن حصن، وغطفان قوم قرة بن سلمة، وبنو سليم قوم الفجاءة بن عبد يأليل وبنو يربوع قوم مالك بن نويرة وبعض بني تميم قوم سجاح المتنبئة وكندة قوم الأشعث بن قيس وبنو بكر بن وائل بالبحرين قوم الحطم بن زيد كفى الله جميعهم على يد خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنهما، وأما الواحدة التي كانت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فهم : غسان قوم جبلة بن الأيهم، نصرته اللمطة بعد إسلامه إباءة من القود وسار إلى بلاد الروم، وقوله تعالى : {بقوم يحبهم ويحبونه )(1) أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأصحابه رضى الله عنهم. والله أعلم .
الآية التاسعة
قوله تعالى: *{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين
اتخذوا دينكم هزوا ولعبا}(2)
روي أن رفاعة بن زيد وسويد بن الحارث كانا قد أظهرا الإسلام، ثم نافقا وكان رجال من المسلمين يوادونهما، فنزلت فيهم الآية. والله أعلم .
Sayfa 59