Takmeel al-Naf' bima Lam Yathbut bihi Waqf wala Raf'
تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
Yayıncı
مكتب التوعية الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٠ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٩ م
Türler
أحد المجاهيل الذي وثقهم ابن حبان (٧/٦٦٤) جريًا على قاعدته المخالفة للجمهور. وفي «التقريب» (٨٣٧٣): «أبو مطر، شيخ لحجاج بن أرطأة، مجهول، من السادسة» . وق
ضعف الترمذي الحديث، فقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه» .
أما الحاكم فقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي! مع ما تقدم عنه. وضعفه أيضًا الإمام النووي ﵀ في «الأذكار» (ص١٥٤)، فقال محشية - عفا الله عنه -: «ولكن للحديث طرق قواه بها بعضهم» اهـ قلت: كذا قال، ولم يبين الطرق ولا البعض، ويأتي أن الحديث طريق واحد معضلة. وقال الحافظ ﵀، فيما حكاه عنه ابن علان ﵀ في «الفتوحات الربانية» (٤/٢٨٤) - ونقله محقق «دعاء الطبراني» جزاه الله خيرًا -: «والعجيب من الشيخ - يعني النووي -، كيف يطلق الضعف على هذا الحديث وهو متماسك، ويسكت عن حديث ابن مسعود فيما يقول: إذا انقض الكوكب، وقد تفرد به من أتهم بالكذب وهو عبد الأعلى؟» . - يعنى أن ابن أبي المساور الكوفي كما في حاشية «الأذكار» (ص١٣٥) . وقال محقق «الدعاء» - فأجاد -، حفظه الله: «قلت: وقول ابن حجر: حديث متماسك لا يعني به صحة الإسناد، ولعله إشارة إلى أنه لا يخلو من علة، ولكن ليس لدرجة التهالك) اهـ.
هذا، وقد (روى) الدعاء موقوفًا على حذيفة بن اليمان ﵁ بسند معضل عند عبد الرزاق (٢٠٠٦) عن معمر في «جامعه» عن جعفر الجزري (وهو ابن برقان) أنه بلغه عن حذيفة ﵁ أنه كان إذا سمع الرعد قال: «اللهم لا تسلط علينا سخطك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك» . وهذا إسناد ضعيف لإعضاله، فبين جعفر وحذيفة واسطتان على الأقثل. والله اعلم. وهو فوق ذلك معلول، فقد رواه كثير بن هشام - عند الطبري (١٣/٨٣) واللفظ له - ووكيع - عن ابن أبي شيبة (١٠/٢١٤)، وأبو نعيم الفضل بن دكين - عنده أيضًا (١٠/٢١٦) ثلاثيهم عن جعفر قال: بلغنا أن
1 / 41