Tahrir
تحرير أبي طالب
Türler
وتكبير أيام التشريق، يبتدأ به من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، فيكون ذلك في دبر ثلاث وعشرين صلاة، والتكبير أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، والحمدلله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام. هكذا ذكر أبو العباس، وجمع بين ما ذكره يحيى في (الأحكام) وبينما ذكره في (المنتخب)، فأما المذكور في (الأحكام) فهو: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. والمذكور في (المنتخب): الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، والحمد لله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام. ويكبر في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة، والمقيم والمسافر والمنفرد، ومن صلى جماعة والرجال والنساء في ذلك سواء، على موجب قول يحيى عليه السلام.
وتكبير صلاة الفطر من حين يخرج الإمام إلى صلاة العيد، إلى أن يبتدئ الخطبة/55/.
باب صلاة الكسوف والخسوف
صلاة الكسوف: عشر ركعات في أربع سجدات، فيتقدم الإمام إذا أراد أن يصليها، ويصطف المصلون وراءه، فيفتتح الصلاة، ثم يقرأ فاتحة الكتاب وما أحب من السور معها، ثم يركع، ثم يرفع رأسه من الركوع فيقول مثل ما قال(1)، ثم يركع، ثم يرفع رأسه من الركوع إلى أن يفعل ذلك خمس مرات، فإذا رفع رأسه من الركوع الخامس كبر، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم فيفعل كما فعل أولا ثم يجلس فيتشهد ويسلم.
ويستحب له أن يثبت في مكانه، فيسبح ويهلل ويكثر من الإستغفار والتهليل، ويدعو بما حضره لنفسه ولسائر المسلمين إلى أن ينجلي.
واختار يحيى أن يقرأ فيها مع فاتحة الكتاب: قل هو الله أحد، وسورة الفلق في كل ركعة سبع مرات، هكذا ذكر في (الأحكام).
Sayfa 121