Fikirleri Serbest Bırakmak
تحرير الأفكار
Türler
قال مقبل: « وإن أسندوا فغالب أسانيدهم تدور على الضعفاء والكاذبين، مثل: أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي، وجابر بن يزيد الجعفي، والحسين بن علوان، وعمرو بن شمر، وعبد السلام بن صالح أبو ( كذا ) الصلت الهروي، وعلي ابن مهدي القاضي، وعامر بن سليمان الطائر ( كذا )، وداود بن سليمان القزويني، والحارث بن عبدالله الهمداني، والحسين بن عبدالله بن ضميرة، وإسحاق بن محمد الأحمر، الذي ادعى الوهية علي، وأبي هارون عمارة بن جوين العبدي، وكادح ابن جعفر. وحسين بن عبدالله بن عباس، والأشج بن أبي الدنيا، وهو عثمان بن خطاب.
كتبت هذه الأسماء أغلبها من تنقيح الأنظار ( ج 1 ص 320 ). ثمانية، وبعضها من ترجمة علي بن موسى الرضا(عليه السلام)وبعضها من ذاكرتي ».
والجواب، وبالله التوفيق: ان الكتب لا تعاب برواية واحد من رواتها ما لم يكن راويا للكتاب كله متفردا به، وفي الراوي سبب ضعف، وليس في كتب الزيدية ما راويه واحد إلا مجموع زيد بن علي وصحيفة علي بن موسى ويأتي الكلام فيهما، فأما بقية كتبهم فليست من طريق هؤلاء الذين عدهم وحدهم، بل من غيرها وبعضها يكون فيه مما رواه بعض هؤلاء ومن غيره، فلا يصلح طرحها على فرض صدق الجرح كلها كما تريد. ولكن ليس صدقا كله بل، لا يبعد أنه كذب كله من خصومهم، وقبوله من خصومهم تقليد وتصديق للخصم في خصمه بغير حجة صحيحة، وذلك ميل عن الإنصاف.
عرض رجال الشيعة على ميزان الذهبي ليس من الإنصاف
قال مقبل: « ومن يرد معرفة رجال الشيعة فعليه أن يقرأ في كتبهم التي تذكر فيها الأسانيد، ثم يعرض أسانيدها على « ميزان الاعتدال » فإنه يرى العجب العجاب والكذب الصراح ».
Sayfa 67