Nahıva Arınma
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Türler
في مذهب صاحب الأرجوزة (¬1) ليس للأسماء، عامل رافع غير الابتداء، لأنها في الأصل لها حكم الرفع، وكل عامل يرفع معه اسم فهو لم يعمل وبقى على أصله، فافهم.
الثالث (¬2) : في الخفض:
كم، وباء القسم، وتاء القسم، والكاف، ومن - بكسر الميم، وعدا، ومنذ، وعلى، وفي، وعن، وإلى، وحاشا، ورب، وخلا.
بيان: فهذه أربعة عشر عاملا يجر بها الاسم، نحو: بالله وتالله، و من الله.
وأما اسم كم فيجر به إذا أخبر به بالتكثير (¬3) ، نحو: كم كتاب عندي، أي:
كثيرة، وتنصب في الاستفهام، نحو: كم كتابا عندك.
وواو القسم وحتى واللام المكسورة التي يجر بها قد مر بيانها في باب المضارع، والباء قد تكون لغير القسم، ويجر بها الاسم.
وأما «مذ» فهي فرع من «منذ» أو بالعكس، /46/ فلا عدد لها.
وقد يستثنى ب «ما عدا» و «ما خلا» وينصب بهما المستثنى (¬4) ، وقد مر بيان «ما» في باب المضارع.
الباب الثالث: في النواصب:
فصل:
في إن وأخواتها:
وهي (¬5) : إن - بكسر الألف، ولعل، وكأن - بفتح الألف، وليت، وأن - بفتح الألف، ولكن.
بيان فهذه ستة عوامل تنصب الاسم ويرفع معها الخبر ، نحو: إن زيدا قائم.
وآخر كل كلمة منها بالفتح والتشديد سوى ليت بغير التشديد (¬6) .
وقد تزداد آخر «ما» فلا تنصب، نحو: إنما زيد قائم.
¬__________
(¬1) يقصد المؤلف نفسه بذلك، وهذا أسلوب يستخدمه العديد من العلماء، وخاصة في الشروح، كما فعل ذلك أبو المؤلف في بعض مؤلفاته، ككتابه: «إيضاح البيان في ما يحل ويحرم من الحيوان».
(¬2) في (ب): في التكثير
(¬3) لا أدري قصده بالثالث، إذ لم يذكر سابقا الأول والثاني.
(¬4) إن الكلام هنا حول الخوافض، فلعل ذكره لقضية النصب سبق قلم من المؤلف، وقد ذكرنا في ما سبق قضية الجر في ما عدا و ما خلا في الهامش ، فراجعه.
(¬5) سقطت " وهي " من (ب).
(¬6) في (ب): " تشديد " بدون أل.
Sayfa 83