٢ - قال: وأخبرني عاصم بن حكيم، عن أبي شريح عن [عـ (؟) .. ... ..] الخمر، وإن التسنيم عينٌ في الجنة.
قال: ﴿ويسألونك عن [ذي] القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيءٍ سببا﴾، وإن السبب العلم، وإن ﴿الأب﴾، ما يأكل الأنعام، وإن الـ ﴿حدائق غلبا﴾، الملتفة، وإن الربوة المكان المرتفع، وإن الهباء الرماد، وإن ذا القرنين كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة، وإن الذي كان معه فتاه ليس بموسى الذي كلم ولكن كان أعلم من على ظهر الأرض إلا الملك الذي لقي.
٣ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْهَبَاءُ هُوَ الْغُبَارُ.
٣ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْهَبَاءُ هُوَ الْغُبَارُ.
1 / 4