ـ[تفسير القرآن من الجامع لابن وهب]ـ
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: ١٩٧هـ)
المحقق: ميكلوش موراني
الناشر: دار الغرب الإسلامي
الطبعة: الأولى، ٢٠٠٣ م
عدد الأجزاء: ٣
أعده للشاملة/ يا باغي الخير أقبل
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الجامع تفسير القرآن الجزء الأول لعبد الله بن وهب بن مسلم أبي محمد المصري (١٢٥ - ١٩٧ هـ) برواية سحنون بن سعيد (١٦٠ - ٢٤٠ هـ) تحقيق وتعليق ميكلوش موراني جامعة بون / ألمانيا دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى ٢٠٠٣ م
الجامع تفسير القرآن الجزء الأول لعبد الله بن وهب بن مسلم أبي محمد المصري (١٢٥ - ١٩٧ هـ) برواية سحنون بن سعيد (١٦٠ - ٢٤٠ هـ) تحقيق وتعليق ميكلوش موراني جامعة بون / ألمانيا دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى ٢٠٠٣ م
Bilinmeyen sayfa
الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنَ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ مِنْ جَامِعِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ
رِوَايَةُ عِيسَى بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ سُحْنُونِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْرُورٍ
سمع جميعه يقرأ على أبي عبد الله محمد بن نصر الأندلسي في شعبان من سنة خمس وأربعمائة عمر بن عبد الله بن أبي زيد، رواية الشيخ له عن أبي محمد عبد الله بن مسرور التجيبي ﵀.
وسمع جميعه على أبي عبد الله محمد بن نصر الأندلسي بالرواية المذكورة محمد بن عبد العزيز بن خلف الأخوة وولده علي، وذلك في شهر رمضان من سنة خمس وأربعمائة.
1 / 2
بسم الله الرحمن الرحيم
[حدثنا (؟) عيسى بن] مسكين قال: حدثنا سحنون بن سعيد قال: حدثنا ابن وهب قال:
١ - أخبرني جرير بن حازم [عن علي بن] الحكم عن الضحاك بن مزاحم قال: الفقراء من المهاجرين والمساكين من الأعراب. قال: وكان يقول: الفقراء من المسلمين والمساكين أهل الذمة.
1 / 3
٢ - قال: وأخبرني عاصم بن حكيم، عن أبي شريح عن [عـ (؟) .. ... ..] الخمر، وإن التسنيم عينٌ في الجنة.
قال: ﴿ويسألونك عن [ذي] القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيءٍ سببا﴾، وإن السبب العلم، وإن ﴿الأب﴾، ما يأكل الأنعام، وإن الـ ﴿حدائق غلبا﴾، الملتفة، وإن الربوة المكان المرتفع، وإن الهباء الرماد، وإن ذا القرنين كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة، وإن الذي كان معه فتاه ليس بموسى الذي كلم ولكن كان أعلم من على ظهر الأرض إلا الملك الذي لقي.
٣ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْهَبَاءُ هُوَ الْغُبَارُ.
٣ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الْهَبَاءُ هُوَ الْغُبَارُ.
1 / 4
٤ - قال: وأخبرني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية الأنصاري عن محمد بن رفاعة القرظي عن محمد بن كعب أنه قال: ﴿كذبت ثمود بطغواها﴾، قال: بأجمعها.
٥ - قال: وأخبرني يحيى بن أيوب عن المثني بن الصباح عن عمرو ابن شعيب أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال في ﴿اللمم﴾: هو ما دون الشرك.
٦ - قال: وأخبرني يحيى بن أيوب عن المثني بن الصباح عن عمرو بن ⦗٦⦘ شعيب قال: ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾، في صلاة الصبح، وصلاة العشي.
٥ - قال: وأخبرني يحيى بن أيوب عن المثني بن الصباح عن عمرو ابن شعيب أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال في ﴿اللمم﴾: هو ما دون الشرك.
٦ - قال: وأخبرني يحيى بن أيوب عن المثني بن الصباح عن عمرو بن ⦗٦⦘ شعيب قال: ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾، في صلاة الصبح، وصلاة العشي.
1 / 5
٧ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شهاب عن من حدثه أن زيد ابن ثَابِتٍ كَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَفَخِذُ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى فَخِذِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ قَالَ: ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ﴾، حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ؛ وَقَدْ تَرَى مَا بِنَا نَزَلَ؛ فَأَخَذَ رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ يَأْخُذُ حِينَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ؛ قَالَ زَيْدٌ: حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ فَخِذِي سَتُرَضُّ حَتَّى سُرِّيَ عَنْهُ، فَقَالَ: اكتب: ﴿غير أولي الضرر﴾، لَمْ ينَزِلْ مَعَهَا حرفٌ غَيْرُهَا.
1 / 6
٨ - قال: وأخبرني ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أن ﴿الأواب﴾، الحفيظ، إذ ذكر خطاياه استغفر الله منها.
٩ - قال: وأخبرني ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة أن مجاهدا قال: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾، قال: هي الفطرة، فطرة الإسلام التي فطر الناس عليها.
١٠ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي أن الربيع بن خثيم كان يقول: ﴿التوبة﴾، النصوح أن يتوب العبد من الذنب، ثم لا يرجع إليه.
٩ - قال: وأخبرني ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة أن مجاهدا قال: ﴿صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة﴾، قال: هي الفطرة، فطرة الإسلام التي فطر الناس عليها.
١٠ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي أن الربيع بن خثيم كان يقول: ﴿التوبة﴾، النصوح أن يتوب العبد من الذنب، ثم لا يرجع إليه.
1 / 7
١١ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ رجلٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ﴾، قال: خلقنا مُسْتَوِيًا وَخَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ عَلَى أَرْبَعٍ.
١٢ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية بن سلمة قال: أخبرني القاسم عن مجاهد في قول الله: ﴿القوي الأمين﴾، قال: إنه رفع حجرا عن جب لم يكن يرفعه إلا فئام من الناس.
١٣ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عن الحكم بن عتيبة ⦗٩⦘ قال: لم يكن شريح يفسر غير ثلاث آيات، قول الله: ﴿وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب﴾، قال: الحكمة: الفهم، وفصل الخطاب: الشهود والبينات، ﴿والذي بيده عقدة النكاح﴾، الزوج، وفي قول الله: ﴿إن خير من استأجرت القوي الأمين﴾، قال: أمرها أن تمشي خلفه وغض عنها بصره.
١٢ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية بن سلمة قال: أخبرني القاسم عن مجاهد في قول الله: ﴿القوي الأمين﴾، قال: إنه رفع حجرا عن جب لم يكن يرفعه إلا فئام من الناس.
١٣ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عن الحكم بن عتيبة ⦗٩⦘ قال: لم يكن شريح يفسر غير ثلاث آيات، قول الله: ﴿وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب﴾، قال: الحكمة: الفهم، وفصل الخطاب: الشهود والبينات، ﴿والذي بيده عقدة النكاح﴾، الزوج، وفي قول الله: ﴿إن خير من استأجرت القوي الأمين﴾، قال: أمرها أن تمشي خلفه وغض عنها بصره.
1 / 8
١٤ - قال: وأخبرني مسلمة عن معاوية عن القاسم عن مجاهد في قول الله: ﴿وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون﴾، قال: يقول: الله ربنا يرزقنا، والله يميتنا وهم مشركون.
١٥ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ الله: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما ⦗١٠⦘ يجمعون﴾، قَالَ: فَضْلُ اللَّهِ الْقُرْآنُ، وَرَحْمَتُهُ أَنْ جَعَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ. قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُجَاهِدٍ مثله.
١٥ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ الله: ﴿قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما ⦗١٠⦘ يجمعون﴾، قَالَ: فَضْلُ اللَّهِ الْقُرْآنُ، وَرَحْمَتُهُ أَنْ جَعَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ. قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُجَاهِدٍ مثله.
1 / 9
١٦ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مَسْلَمَةُ وَبَلَغَهُ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ عَنِ ﴿الْقَسْوَرَةِ﴾، فَقَالَ ناسٌ عِنْدَهُ: هُوَ الأَسَدُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هم الرجال، الرماة القنص.
وقال عنه عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ.
١٧ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ﴿الزِّينَةُ﴾ زِينَتَانِ: فَأَمَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا فَالثِّيَابُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْخَلْخَالانِ وَالسِّوَارَانِ وَالْحُلِيُّ، لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ إِلا الزَّوْجُ.
١٧ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ﴿الزِّينَةُ﴾ زِينَتَانِ: فَأَمَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا فَالثِّيَابُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْخَلْخَالانِ وَالسِّوَارَانِ وَالْحُلِيُّ، لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ إِلا الزَّوْجُ.
1 / 10
١٨ - قال: وأخبرني مسلمة بن معاوية عن القاسم بن نافع عن مجاهد: ﴿حتى تستأنسوا﴾، قال: هو التنحنح والتنخم.
١٩ - قال: وأخبرني مسلمة عن معاوية عن القاسم بن نافع عن مجاهد في قول الله: ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكانٍ قريبٍ﴾، قال: يوم القيامة؛ ﴿وقالوا: آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد﴾، قال: التناوش التناول، سألوا الرد وليس بخير رد، ﴿من مكانٍ بعيدٍ﴾، ما بين الآخرة والدنيا، ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾، من زهرتهم وأموالهم وأولادهم، ﴿كما فعل بأشياعهم من قبل﴾، يقول: بالكفار، ﴿إنهم كانوا في شكٍ مريبٍ﴾.
٢٠ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عن عطاء بن أبي رباح قال: أربع رخص وليس بعزيمة، ﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾، فإن شئت ⦗١٢⦘ فاصطد، وإن شئت فاترك؛ ﴿ومن كان مريضا أو على سفرٍ﴾، فإن شئت فصم، وإن شئت فأفطر؛ ﴿فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها﴾، فإن شئت فكل وإن شئت فاترك، ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض﴾، فإن شاء انتشر، وإن شاء ثبت.
١٩ - قال: وأخبرني مسلمة عن معاوية عن القاسم بن نافع عن مجاهد في قول الله: ﴿ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكانٍ قريبٍ﴾، قال: يوم القيامة؛ ﴿وقالوا: آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد﴾، قال: التناوش التناول، سألوا الرد وليس بخير رد، ﴿من مكانٍ بعيدٍ﴾، ما بين الآخرة والدنيا، ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾، من زهرتهم وأموالهم وأولادهم، ﴿كما فعل بأشياعهم من قبل﴾، يقول: بالكفار، ﴿إنهم كانوا في شكٍ مريبٍ﴾.
٢٠ - قال: وأخبرني مسلمة بن علي عن معاوية عن عطاء بن أبي رباح قال: أربع رخص وليس بعزيمة، ﴿وإذا حللتم فاصطادوا﴾، فإن شئت ⦗١٢⦘ فاصطد، وإن شئت فاترك؛ ﴿ومن كان مريضا أو على سفرٍ﴾، فإن شئت فصم، وإن شئت فأفطر؛ ﴿فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها﴾، فإن شئت فكل وإن شئت فاترك، ﴿فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض﴾، فإن شاء انتشر، وإن شاء ثبت.
1 / 11
٢١ - وأخبرني إسماعيل بن عياش عن الحجاج بن أرطاة عن عطاء بن أبي رباح بذلك؛ قال لي ابن عياش: وزاد فيه غير الحجاج: ﴿والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا﴾، فإن شاء كاتب، وإن شاء لم يكاتب؛
وقال لي الليث بن سعد مثله.
٢٢ - وأخبرني من سمع الأوزاعي يقول في قول الله: ﴿إلا من أكره ⦗١٣⦘ وقلبه مطمئن بالإيمان﴾، قال: بلغنا أن ذلك التقية في القول.
٢٢ - وأخبرني من سمع الأوزاعي يقول في قول الله: ﴿إلا من أكره ⦗١٣⦘ وقلبه مطمئن بالإيمان﴾، قال: بلغنا أن ذلك التقية في القول.
1 / 12
٢٣ - قال: وأخبرني من سمع الأوزاعي يقول: حدثني إسماعيل بن عبيد الله قال: عرض على النبي ﷺ ما هو مفتوحٌ على أمته بعده كفرا كفرا، قال: فسر بذلك، قال: فأنزل الله عليه: ﴿والضحى. والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى. وللآخرة خيرٌ لك من الأولى. ولسوف يعطيك ربك فترضى﴾، فأعطاه الله ألف قصرٍ في الجنة من لؤلؤ ترابهن المسك، في كل قصر ما ينبغي له.
٢٤ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ﴿أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون﴾، اللاعنون البهائم: ⦗١٤⦘ الإبل والبقر والغنم تلعن عصاة بني آدم إذا أجذبت الأرض.
٢٤ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ﴿أولائك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون﴾، اللاعنون البهائم: ⦗١٤⦘ الإبل والبقر والغنم تلعن عصاة بني آدم إذا أجذبت الأرض.
1 / 13
٢٥ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن طاؤوس أن رجلين اختصما إليه فأكثروا، فقال طاؤوس: اختلفتما وأكثرتما؛ قال أحد الرجلين: لذلك خلقنا، قال طاؤوس: كذبت، أليس يقول الله: ﴿ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم﴾، قال: لم يخلقهم ليختلفوا، ولكن خلقهم للجماعة والرحمة.
٢٦ - قال: وحدثني سفيان بن عيينة ومسلم بن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله: ﴿الذين يمشون على الأرض هونا﴾، قال: بالوقار والسكينة، ﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾، قالوا سدادا من القول.
٢٦ - قال: وحدثني سفيان بن عيينة ومسلم بن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله: ﴿الذين يمشون على الأرض هونا﴾، قال: بالوقار والسكينة، ﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾، قالوا سدادا من القول.
1 / 14
٢٧ - قال: وأخبرني حيوة بن شريح عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب أنه قال: ﴿الغاسق إذا وقب﴾ الشمس إذا غربت، والقرية التي قال الله في كتابة: ﴿كانت حاضرة البحر﴾، طبرية، والقرية التي قال الله: ﴿إذا أرسلنا إليهم اثنين﴾ أنطاكية، والقرية التي قال الله: ﴿كانت آمنة مطمئنة﴾، قال: هي يثرب.
٢٨ - قال: وأخبرني الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب أن الآية التي في سورة المائدة: ﴿فإن جاءوك فاحكم بينهم﴾، كانت في شأن الرجم، وأن الآية التي في طسم: ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين﴾، كان فيهم أسلم من أهل الكتاب.
٢٩ - قال: وأخبرني الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أن ابن ⦗١٦⦘ عباس كان يَقُولُ: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرجٍ﴾، إِنَّمَا ذَلِكَ سَعَةُ الإِسْلامِ مَا جَعَلَ اللَّهُ من التوبة والكفارات.
٢٨ - قال: وأخبرني الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب أن الآية التي في سورة المائدة: ﴿فإن جاءوك فاحكم بينهم﴾، كانت في شأن الرجم، وأن الآية التي في طسم: ﴿أولئك يؤتون أجرهم مرتين﴾، كان فيهم أسلم من أهل الكتاب.
٢٩ - قال: وأخبرني الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أن ابن ⦗١٦⦘ عباس كان يَقُولُ: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرجٍ﴾، إِنَّمَا ذَلِكَ سَعَةُ الإِسْلامِ مَا جَعَلَ اللَّهُ من التوبة والكفارات.
1 / 15
٣٠ - قال: وأخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه في قول الله في: ﴿والليل إذا عسعس﴾، قال: إذا ذهب، وفي قول الله: ﴿والليل إذا سجى﴾، قال: سجوه سكونه.
٣١ - قال: وأخبرني عمر بن طلحة عن محمد بن عمرو بن علقمة بن ⦗١٧⦘ أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لما أنزلت هذه السورة: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ﴾، قال أبو بكر: لا أكلمك إلا كناجي السرار حتى ألقى الله.
٣١ - قال: وأخبرني عمر بن طلحة عن محمد بن عمرو بن علقمة بن ⦗١٧⦘ أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لما أنزلت هذه السورة: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ﴾، قال أبو بكر: لا أكلمك إلا كناجي السرار حتى ألقى الله.
1 / 16
٣٢ - قال: وأخبرني عمر بن طلحة أيضا عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة قال: سمعت محمد بن كعب القرظي وتلا هذه الآية: ﴿وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا لقد جئتم شيئا إدا﴾، الآية كلها، فقال القرظي حين تلاها: إن أكاد أعداء الله ليقيمون علينا الساعة.
قال ابن وهب: وحدثنيه أبو المثني عنهم أيضًا.
٣٣ - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو هريرة يقول: ﴿اللمم﴾، لَمَمُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؛ ⦗١٨⦘ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ: وَسَمِعْتُ زيد بن أسلم وإنسانٌ يذكر ذلك، فقال: صدق، إنما اللَّمَمُ لَمَمُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، يَقُولُ اللَّهُ: ﴿وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ﴾.
٣٣ - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو هريرة يقول: ﴿اللمم﴾، لَمَمُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؛ ⦗١٨⦘ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ: وَسَمِعْتُ زيد بن أسلم وإنسانٌ يذكر ذلك، فقال: صدق، إنما اللَّمَمُ لَمَمُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، يَقُولُ اللَّهُ: ﴿وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ﴾.
1 / 17
٣٤ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح في قول الله: ﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالةٍ﴾، قال عطاء: عملٌ بالسوء جهالةٌ.
٣٥ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَحْرُومُ الْمُحَارَفُ.
٣٦ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في ⦗١٩⦘ قول الله: ﴿ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن﴾، قال: الولد والحيضة.
٣٥ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْمَحْرُومُ الْمُحَارَفُ.
٣٦ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في ⦗١٩⦘ قول الله: ﴿ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن﴾، قال: الولد والحيضة.
1 / 18
٣٧ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ﴿من مارجٍ من نارٍ﴾، قال: الحمرة التي تكون في طرف النار.
٣٨ - قال: وفي قوله: ﴿يرسل عليكم شواظٌ من نارٍ﴾، قال: اللهب؛ وقال مجاهد في قوله: ﴿ومن وراءهم برزخٌ إلى يوم يبعثون﴾، قال: الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.
٣٩ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله: ﴿وكل صغيرٍ وكبيرٍ مستطرٌ﴾، قال: مكتوبٌ.
٣٨ - قال: وفي قوله: ﴿يرسل عليكم شواظٌ من نارٍ﴾، قال: اللهب؛ وقال مجاهد في قوله: ﴿ومن وراءهم برزخٌ إلى يوم يبعثون﴾، قال: الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.
٣٩ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله: ﴿وكل صغيرٍ وكبيرٍ مستطرٌ﴾، قال: مكتوبٌ.
1 / 19
٤٠ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾، قَالَ: الْمَاءَ الَّذِي كَانَ تَحْتَهَا.
٤١ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد أن القطمير القشرة التي تكون على النواة، والنقير النقطة التي على ظهرها، والفتيل الذي في شق النواة.
٤٢ - قال مسلم: وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾، قال: كانوا قل ليلة تمر بهم إلا أصابوا منها ⦗٢١⦘ خيرا.
٤١ - قال: وأخبرني مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد أن القطمير القشرة التي تكون على النواة، والنقير النقطة التي على ظهرها، والفتيل الذي في شق النواة.
٤٢ - قال مسلم: وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾، قال: كانوا قل ليلة تمر بهم إلا أصابوا منها ⦗٢١⦘ خيرا.
1 / 20