120

Kuran Tefsiri

تفسير العز بن عبد السلام

Araştırmacı

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Yayın Yeri

بيروت

جمع، قاله الزجاج سميت به، لأن آدم ﵊ عرف بها حواء بعد هبوطهما، أو عرفها عند رؤيتها إبراهيم ﵊ لما تقدم له من وصفها، أو لتعريف جبريل ﵊ الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - مناسكهم، أو لعلو الناس على جبالها، لأن ما علا عرفة وعرفات، ومنه عرف الديك. ﴿الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ سمي به لأن الدعاء فيه والمقام من معالم الحج.
١٩٩ - ﴿أفاض الناس﴾ إبراهيم ﵊ عبّر عن الواحد بلفظ الجمع، كقوله ﴿الذين قَالَ لَهُمُ الناس﴾ [آل عمران: ١٧٣] يعني نُعيم بن مسعود، أو أمر قريشا أن يفيضوا / من حيث أفاض الناس وهم العرب - كانوا يقفون بعرفة، لأن قريشًا كانوا يقفون بمزدلفة، ويقولون نحن أهل الحرم فلا نخرج منه فنزلت ﴿وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ﴾ من ذنوبكم، أو من مخالفتكم في الوقوف والإفاضة.

1 / 201